نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 311
دفاق العزالي ، وجم البعاق * أغاث به الله عليا مضر [1] فكان كما قاله : عمه * أبو طالب ذو رواء غرر [2] به يسر الله صوب الغمام * فهذا العيان لذاك الأثر فمن يشكر الله يلق المزيد * ومن يكفر الله يلق الغير فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله - : إن يك شاعر أحسن فقد أحسنت [3] . استسقاء أبي طالب بالنبي : وأخبرني الشيخ أبو عبد الله محمد بن إدريس رحمه الله بإسناد متصل إلى الحسن بن جمهور العمي البصري قال : حدثني أبي عن أحمد بن
[1] ( العزالى : بفتح العين المهملة وكسر اللام ، وفتحها وجمع العزلاء كحمراء وهو في الأصل فم المزادة والمراد به هنا أفواه السحاب . أراد شدة وقوع المطر تشبيها " بنزوله من أفواه المزادة ) . والجم : بفتح الجيم وتشديد الميم الكثيرة من كل شئ والبعاق : بضم الباء الموحدة سحاب يسقط مطره بشدة . ( م . ص ) [2] ( أشار إلى قول أبي طالب ( ع ) في النبي ( ص ) ( وأبيض يستسقى الغمام بوجهه الخ ) ( م . ص ) [3] ذكر شيخنا الأميني في الغدير : 376 / 7 مصادر أخرى لهذه الرواية والأبيات ، منها : ( اعلام النبوة للماوردي : ص 77 وشرح ابن أبي الحديد : 316 / 3 وشرح شواهد المغني للسيوطي ص 136 وسيرة زيني رحلان : 87 / 1 وأسنى المطالب ص 15 وطلبة الطالب : 43 . وقال البرزنجي : في ( أسنى الطالب : 15 ) فقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لله در أبي طالب يشهد له بأنه لو رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو
311
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 311