نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 309
ولا شئ مما يأكل الناس عندنا * سوى الحنظل العامي والطهل الفتل [1] وليس لنا إلا إليك فرارنا * وأين يفر الناس إلا إلى الرسل [2] فقام النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يجر رداءه ، حتى رقى المنبر فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال اللهم اسقنا غيثا " مغيثا مريا مريعا سحا سجالا غدقا " طبقا " دائما " دررا " تنبت به الزرع ، وتملأ به الضرع ، وتحيي به الأرض بعد موتها ، واجعله سقيا " عاجلا " غير رائث [3] فوالله مارد رسول الله - صلى الله عليه وآله - يده إلى نحره ، حتى ألقت السماء
- ( هونا ما يمر ) وفي ح ( هونا لا يمر ) بدل ( حتى ما يمر ) وفي الغدير : 374 / 7 ( ضعفا ما يمر ) . [1] ( الطهل : جمع الطهلة بضم الطاء المهملة ، وسكون الهاء ، وهو اليسير من الكلاء . والفتل : بفتح الفاء وسكون التاء جمع فتلة ، وهو وعاء حب السلم والسمر خاصة ، والسلم بفتحتين شجر كبير له شوك يدبغ به ، والسمر بفتح السين المهملة ، وضم الميم شجر كبير له شوك أيضا ، وليس في ذلك الشجر أجود خشبا منه . ويروى : والعلهز الفسل ، العلهز ، بكسر العين وسكون اللام ، وكسر الهاء ثم الزاي طعام من الدم والوبر كان يتخذ في المجاعة . والفسل بفتح الفاء وسكون السين المهملة ، ثم اللام الردي ، كنى بذلك عن الفقر والفاقة ، وعدم وجود ما بقتاتون به لشدة القحط الذي أصابهم بسبب منع السماء قطرها ) . ( م . ص ) في ص : ( العلهز الفسل ) وكذلك في ابن أبي الحديد : 316 / 3 وأغلب المصادر . [2] في ص و ح وابن أبي الحديد ( فرار الناس ) . [3] غير رائث اي غير بطئ ( م . ص )
309
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 309