responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 297


وكان رضي الله عنه قالها يذكر حال قريش ، ومن قطع رحمه منهم ومن عاند النبي - صلى الله عليه وآله - وصرح بعداوته ، وجاهر بمحاربته وهي طويلة تشتمل على علم غزير ، وفضل كبير .


- هشام في سيرته : ج 1 / 249 أربعة وتسعين بيتا " منها ، وأثبت صاحب المجموعة النبهانية : ج 1 / 45 طبع بيروت سنة 132 ثلاثة عشر بيتا منها ، وذكرها بطولها مشروحة الشيخ عبد القادر بن عمر البغدادي في خزانة الأدب ج 1 ص 251 طبع مصر سنة 1299 ، وأثبت ثلاثة أبيات منها ابن الشجري في حماسته ص 16 وأورد ثمانية أبيات منها العلامة الدحلاني في أسنى المطالب ص 11 ، ثم قال وفي القصيدة أبيات كثيرة مثل هذه في المعنى والبلاغة ( إلى أن قال ) قال ابن كثير هذه القصيدة بليغة جدا " لا يستطيع ان يقولها الا من نسبت إليه وهي أفحل من المعلقات السبع وأبلغ في تأدية المعنى ، وأورد عشرين بيتا " منها في السيرة النبوية بهامش السيرة الحلبية ج 1 / 88 طبع مصر سنة 1308 ، واتى على عشرة أبيات منها . الآلوسي البغدادي في بلوغ الإرب : 326 / 1 طبع مصر سنة 1342 ، ثم قال وكلها على هذا المنوال . اما نسبة القصيدة إلى أبي طالب ( ع ) فقد صرح بها جميع المؤرخين ، ونقلة الآثار ممن لا يستهان بهم من إخواننا السنة حتى أصبح ذلك كالشمس في رابعة النهار لا يعتريه اي شبهة وارتياب ، وان اختلفوا في كمية أبياتها ، والكيفية اختلافا كثيرا " . قال العلامة جلال الدين السيوطي في مزهر اللغة : 108 / 1 طبع مصر سنة 1325 ما هذا لفظه : قال محمد بن سلام : زاد الناس في قصيدة أبي طالب التي فيها ( وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ) وطولت بحيث لا يدري أين منتهاها ، وقد سألني الأصمعي عنها فقلت : صحيحة . فقال : أتدري أين منتهاها ؟ قلت لا . ) ( م . ص ) كما ذكر ابن كثير منها اثنين وتسعين بيتا " في البداية والنهاية : 53 - 57 / 3 وقال القسطلاني في ارشاد الساري 227 / 2 : قصيدة جليلة بليغة من بحر الطويل وعدة أبياتها مائة وعشرة أبيات قالها لما تمالها قريش على النبي ( ص ) ونفروا عنه من يريد الاسلام . وذكر في المواهب اللدنية : 48 / 1 أبياتا ، فقال : هي أكثر من ثمانين بيتا " ، وقال العيني في عمدة القاري : 434 / 3 : قصيدة طنانة وهي مائة بيت وعشرة أبيات . ومطلع القصيدة ورد في الديوان : 2 وخزانة الأدب للبغدادي 251 / 2 وعمدة القاري للعيني : 434 / 3 البيت التالي : خليلي ما اذني لأول عاذل * بصغواء في حق ولا عند باطل وبعده ورد البيت الآتي : خليلي ان الرأي ليس بشركة * ولا نهنه عند الأمور التلاتل ثم البيت الوارد في الأصل ، والذي هو بمثابة مطلع عند المؤلف ، كذلك عند ابن هشام في سيرته : 272 / 1 ، والاختلاف في شكلية البيت بين هشام والديوان جدا بسيط ، وكذلك باقي المصادر ، ثم وردت بعده الأبيات التالية ، واعتمدنا في الزيادة على نسخة الديوان . وقد صارحونا بالعداوة والأذى * وقد طاوعوا أمر العدو المزايل وقد حالفوا قوما " علينا أظنة * يعضون غيظا " خلفنا بالأنامل صبرت لهم نفسي بسمرا سمحة * وأبيض ماض من تراث المقاول وأحضرت عند البيت رهطي وإخوتي * وأمسكت من أثوابه بالوصائل قياما " معا " مستقبلين رتاجه * لدى حيث يقضي نسكه كل نافل وحيث ينيخ الأشعرون ركابهم * بمفضى السيول من أساف ونائل موسمة الأعضاد أو قصراتها * محبسة بين السديس ومزل ترى الودع فيها والرخام وزينة * بأعناقها معقودة كالعثاكل

297

نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست