نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 285
وشق له من اسمه ليجله * فذو العرش محمود ، وهذا محمد وأخبرني المشيخة - رضوان الله عليهم - أبو عبد الله محمد بن إدريس وأبو الفضل شاذان بن جبرئيل ، وأبو العز محمد بن علي الفويقي . بأسانيدهم إلى الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد النعمان ( رحمه الله ) يرفعه : أن أبا طالب رضي الله عنه لما أراد الخروج إلى بصرى الشام [1] ترك رسول الله صلى الله عليه وآله إشفاقا " عليه ، ولم يعمل على استصحابه ، فلما ركب تعلق رسول الله - صلى الله عليه وآله - بزمام ناقته
- الثاني ابن حجر العسقلاني في الإصابة ج 4 ص 115 ، وقال : انه من قصيدة وأورده أيضا ابن عساكر الشافعي في تاريخه الكبير ج 1 ص 275 طبع الشام سنة 1329 ) ( م . ص ) وذكر شيخنا الأميني في ( الغدير : 335 / 7 ) بان البخاري أخرجه في تاريخه الصغير ، وأبا نعيم في دلائل النبوة 6 / 1 ، وابن كثير في تاريخه : 266 / 1 وابن حجر في الإصابة : 115 / 4 ، والقسطلاني في المواهب اللدنية : 518 / 1 نقلا عن تاريخ البخاري ، والديار بكري في تاريخ الخميس : 254 / 1 فقال : أنشأ أبو طالب في مدح النبي أبياتا " منها هذا البيت : وشق له من اسمه ليجله * . . . وحسان بن ثابت ضمن شعره هذا البيت فقال : ألم تر ان الله أرسل عبده * بآياته والله أعلى وأمجد وشق له من اسمه ليجله * . . . والزرقاني في شرح المواهب : 156 / 3 قال : توارد حسان معه أو ضمنه شعره ، وبه جزم في الخميس ، وأسنى المطالب : 14 ، وديوان حسان 78 . [1] بصري الشام : هي قصبة كورة حوران ، وقد وصل إليها رسول الله ( ص ) للتجارة . ( مراصد الاطلاع / م بصرى ) .
285
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 285