نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 274
ووالى بين الدعاء له بالجزيل ، بل [1] كان تبرأ منه وتتبعه باللوم والذم والتوبيخ [2] على قبيح ما أسلف من الخلاف له في دينه ، لان ذلك كان فرضه الذي فرضه الله تعالى عليه ، حيث يقول عز وجل : ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا " ، ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ) [3] ، وقال عز وجل : ( ما كان للنبي والذين آمنوا معه ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ، وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه ، فلما تبين له انه عدو الله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم ) [4] وكذلك يجب على النبي - صلى الله عليه وآله - ان يفعل ذلك بأموات الكافرين . فبان بما لخصناه فساد قول المخالفين ، والحمد لله رب العالمين .
[1] في ص : لا توجد ( بل ) . [2] في ص و ح : ( بالذم واللوم ) . [3] التوبة ( براءة ) : 84 . [4] التوبة 113 - 114 .
274
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 274