نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 263
أرسالا ، وخرج هو ( ص ) على رأس ثلاث عشرة سنة من مبعثه لثلاث سنين ، وأربعة أشهر من موت عمه أبي طالب فأظهره الله على الدين وأذل له الكافرين . ثم إن أبا طالب يقول في هذه الأبيات التي أوردناها ( ودعوتني وعلمت انك ناصحي ) فهو [1] يؤمن بدعائه له ، ويشهد بصدقه في قوله ولقد صدقت ، ويأتي باللام المؤكدة ، وبأمانته في قوله ( وكنت قبل أمينا " ) ولا يعد مسلما " [2] . ومن [3] تأمل هذه الأبيات رآها دالة على محض الايمان ، وصريح الاسلام . المبرد يرى اسلام أبي طالب : وحدثني شيخنا عميد الرؤساء ابن أيوب اللغوي . قال : أراني السيد عبد الحميد بن التقى الحسيني النسابة نسخة [4] عتيقة من كتاب الكامل للمبرد ، وفيها [5] بعد ذكره أبا طالب في بعض الأبواب . وأسلم أبو طالب ، وحسن إسلامه ، وصدق رسول الله - صلى الله عليه وآله - في كلمته وله شأن عجيب لا يحتمله أهل بغداد . فما صدقه فيه - صلى الله عليه وآله قوله : ( إذهب بني فما عليك غضاضة ) وذكر الأبيات .
[1] في ح : لا توجد ( فهو ) [2] في ح : وردت بدل الفقرة ( وبأمانته في قوله وكنت قبل أمينا ، ولا يعد مسلما ) ( حيث يقول ولقد صدقت وكنت قبل أمينا ) . [3] في ح : ( فمن ) . [4] في ح : ( في نسخة ) . [5] في ح : لا توجد ( وفيها ) .
263
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 263