[1] محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس البخاري بن حمل بن جندلة قال الذهبي في ( ميزان الاعتدال : 586 / 3 ) روى محمد عن أبيه ، عن جده ( قال : كنا عند رسول الله ( ص ) فدخل علي ، فقال : يا علي ، كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك ، من أحبك فقد أحبني ، ومن أحبني أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن أبغضني أبغضه الله وادخله النار ) ) ثم قال الذهبي ( قال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به ، وعقب الذهبي ولاذا بثقة ، فان حديثه باطل ، ونقل عن الخطيب قوله : ليس محمد بمحل ان يؤخذ عنه العلم لأنه كذاب ) ، واتهمه الذهبي بالزنا وشرب الخمر ، وانه أحد المتهتكين بالفجور وحذا حذوه ابن حجر في ( لسان الميزان : 207 / 5 ) فقد كال لابن الضوء أمثال هذه التهم ما أكمل به سلسلة زميله السابق . والظاهر أن محمدا من رجال القرن الثاني ، وانه من أهل الكوفة ، فقد ذكر ابن حجر في ترجمته عن الخطيب باسناده عن محمد قال كان يزورني أبو نؤاس في الكوفة ، وأبو نؤاس توفى عام 198 ه . ولقد اعتدنا من الذهبي وأضرابه كابن حجر ، والخطيب هذا التحامل على كل من يروي رواية لآل البيت عليهم السلام ، فلم تأت تهمة الزنا وشرب الخمر والكذب وأمثال ذلك لمحمد بن الضوء الا لأنه روى هذا الحديث المشهور . -
245
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 245