نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 240
وهل نال احسان النجاشي جعفرا " * وأصحابه أم عاق ذلك شاعب ؟ [1] تعلم خيار الناس انك ما جد * كريم فلا يشقى لديك المجانب [2] تعلم بأن الله زادك بسطة * وأسباب خير كلها لك لازب [3] فلما بلغت الأبيات النجاشي سر بها سرورا " عظيما " ، ولم يكن يطمع أن يمدحه أبو طالب بشعر فزاد من اكرامهم ، وأكثر من [4] اعظامهم فلما علم أبو طالب بسرور النجاشي . قال : يدعوه إلى الاسلام ، ويحثه على اتباع النبي - عليه أفضل الصلاة والسلام - .
[1] ( الشاعب : بالعين المهملة المفسد وهو المروي في الديوان ، ويروى شاغب بالغين المعجمة وهو من الشغب بسكون الغين تهيج الشر ) ( م . ص ) ولم أعثر على هذه الأبيات في الديوان الذي بين أيدينا . وفي سيرة ابن هشام : ( وهل نالت أفعال ) و ( أو عاق ) بدل ( أم عاق ) . وفي ابن أبي الحديد : 314 ( عن ذاك ) بدل ( ذلك ) . [2] في سيرة ابن هشام وفي الغدير : 337 / 7 عن تاريخ ابن كثير : 77 / 3 ( تعلم أبيت اللعن ) . و ( جانب الرجل فهو مجانب سار إلى جنبه ، والمراد به هنا القريب ) . ( م . ص ) [3] ( اللازب الثابت . يقال : صار الأمر ضربة لازب . اي صار لازما ثابتا " ) . ( م . ص ) وقد ورد في سيرة ابن هشام : 334 / 1 بعده البيت التالي : وانك فيض ذو سجال غريزة * ينال الأعادي نفعها والأقارب [4] في ص : ( في ) .
240
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 240