نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 232
[ . . . ] هربت ) نفس المصدر السابق . ( ونقل عن الزهري باسناده عن عبد الله بن عمرو ان أباه قال : اللهم أمرت أمورا " ، ونهيت عن أمور ، تركنا كثيرا " مما أمرت ووقعنا في كثير مما نهيت ) المصدر السابق . موقفه من عثمان نقل ابن حجر ( ان عثمان لما عزل عمرو بن العاص عن مصر قدم المدينة فجعل يطعن على عثمان فبلغ عثمان فزجره ، فخرج إلى ارض له بفلسطين فأقام بها ) وراجع ( تذكرة الخواص : 92 ) . ونقل ابن عبد البر في ( الاستيعاب : 368 - 369 / 2 ) ولما عزل عثمان عمرو العاص عن مصر ( جعل عمرو بن العاص يطعن على عثمان أيضا " ويؤلب عليه ، ويسعى في إفساد امره ، فلما بلغه قتل عثمان - وكان معتزلا " بفلسطين - قال : إني إذا نكأت قرحة أدميتها ) . وقال ابن عبد البر أيضا " ( وكان محمد بن أبي حذيفة أشد الناس تأليبا " على عثمان ، وكذلك كان عمرو بن العاص مذ عزله عن مصر يعمل حيلة في التأليب والطعن على عثمان ) نفس المصدر : 322 / 3 . وذكر الطبري في ( تاريخه 234 / 5 ) عن طريق الواقدي ( قال : لما بلغ عمروا " قتل عثمان ، قال : انا أبو عبد الله قتلته ، وانا بوادي السباع . من يلي هذا الامر من بعده ؟ ان يله طلحة فهو فتى العرب سيبا " ، وان يله ابن أبي طالب فلا أراه الا سيتنظف الحق وهو أكره من يليه إلي ) . وذكر ابن قتيبة في ( الإمامة والسياسة : 101 - 102 / 1 ) ( ان رجلا من همذان يقال له ( برد ) قدم على معاوية فسمع عمروا " يقع في علي ، فقال له : يا عمرو إن أشياخنا سمعوا رسول الله ( ص ) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه . فحق ذلك أم باطل ؟ فقال عمرو : حق ، وانا أزيدك انه ليس أحد من صحابة رسول الله له مناقب مثل مناقب علي . ففزع الفتى ، فقال عمرو : انه أفسدها بأمره في عثمان -
232
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 232