أفيقوا بني عمنا وانتهوا * عن البغي في بعض ذا المنطق [1] وإلا فإني إذا " خائف * بوائق في داركم تلتقي [2] تكون لغابركم عبرة * ورب المغارب والمشرق [3] كما ذاق من قبلكم * ثمود وعاد فمن ذا بقى [4] غداة أتتهم بها صرصر * وناقة ذي العرش إذ تستقي [5] فحل عليهم بها سخطة * من الله في ضربة الأزرق [6] غداة يعض بعرقوبها * حسام من الهند ذو رونق [7] واعجب من ذاك في أمركم عجائب في الحجر الملصق [8] بكف الذي قام في جنبه * إلى الصابر الصادق المتقي [9] فأثبته الله في كفه * على رغم ذا الخائن الأحمق [10]

[1] في الديوان : 30 ( عن البغي ) بدل ( عن الغي ) . وفي شرح النهج : 314 / 3 ( من بعض ) بدل ( في بعض ) .
[2] في الديوان ( اذن ) بدل ( إذا " ) .
[3] في الديوان ( لغيركم ) بدل ( لغابركم ) .
[4] في الديوان 31 ( كما نال ) .
[5] في الديوان : ( أتاهم ) و ( قد ) بدل ( إذ ) . ( والضرر : من الرياح الشديدة الهبوب أو البرد ) ( م . ص )
[6] في الديوان ( سخطه ) .
[7] في الديوان : ( حساما " من الهند ذا روق ) .
[8] في الديوان : ( من امركم ) .
[9] في ابن أبي الحديد 314 / 3 ( من خبثه ) .
[10] في الديوان ، ( فأيبسه ) بدل ( فأثبته ) و ( على رغمة الجائر الأحمق ) . وورد بعده هذا البيت : أحيمق مخزومكم إذ غوى * لغي الغواة ولم يصدق

224