فإن كنتم ترجون قتل محمد * فروموا بما جمعتم نقل يذيل فإنا سنحميه بكل طمرة * وذي ميعة نهد المراكل هيكل [1] وكل رديني ظماء كعوبه * وعضب كايماض الغمامة مقصل [2] بإيمان شم من ذوابة هاشم * مغاوير بالاخطار في كل محفل [3] وقال أبو طالب : رحمة الله عليه في مثل ذلك :
خذوا حظكم من سلمنا إن حربنا * إذا ضرستنا الحرب نار تسعر [4] فإنا وإياكم على كل حالة * لمثلان بل أنتم إلى الصلح أفقر [5]

[1] ( الطمر : بكسر الطاء المهملة ، ثم الميم المكسورة ، الراء المهملة المشددة الفرس الجواد الطويل القوائم ، وميعة الفرس . أول جرية . يقال : ( الفرس في ميعة جريه ) اي في أوله . ويقال : ( فرس نهد المراكل ) اي واسع الحوف عظيم وهو جمع مركل بفتح الميم وسكون الراء وفتح الكاف المحل الذي تصيبه رجلك من الدابة إذا ركلتها والهيكل الضخم من كل الحيوان وفرس هيكل مرتفع ) ( م . ص ) وفي رواية ابن أبي الحديد : 309 / 3 ( عكل ) .
[2] ( المقصل : بكسر الميم ثم القاف الساكنة والصاد المفتوحة القطاع ويروي المفصل بالفاء ، والأول هو الصحيح ) ( م . ص ) وفي رواية ابن أبي الحديد : 309 / 3 ( معضل ) وورد ف‌ في الديوان : 28 بعده البيت التالي : وكل جرور الذيل زعف مفاضة * دلاص كهزهاز الغدير المسلسل
[3] في رواية الديوان : 28 ( ذوائب ) بدل ( ذوابة ) و ( مغاويل ) بدل ( مغاوير ) . و ( المغوار والمغاور من الرجال الكثير الغارات . والمحفل بفتح الميم وسكون الحاء المهملة وكسر الفاء المجلس ) ( م . ص )
[4] في ص ( حزبنا ) بدل ( حربنا ) .
[5] ( أوردهما ابن الشجري في حماسته ص 16 طبع حيدر آباد دكن . وضرستنا : جربتنا ) ( م . ص )

220