نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 200
أنت تزعم يا محمد أن هذا العظم يعود حيا " . . تكذيبا " لما جاء به الرسول - صلى الله عليه وآله - فأنزل الله فيه : ( وضرب لنا مثلا " ، ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم ، قل يحيها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ) [1] ، وأبو طالب - عليه السلام - قد صرح في هذه الأبيات وغيرها بالاقرار بالبعث بخلاف ما عند القوم . ( ثم قال : فلا تسفهوا أحلامكم في محمد * ولا تتبعوا أمر الغواة الأشائم [2] يمنونكم أن تقتلوه وإنما * أمانيكم تلكم كأحلام نائم [3] فإنكم والله لا تقتلونه * ولما تروا قطف اللحي والجماجم [4] ولم تصر الأموات منكم ملاحما * تحوم عليه الطير بعد ملاحم [5] وندعو بأرحام أواصر بيننا * وقد قطع الأرحام وقع الصوارم [6]
[1] يس : 78 - 79 . [2] ( ذكرها ابن أبي الحديد في ج 3 ص 313 باسقاط أربعة أبيات . والأشائم جمع الأشأم وهو من يأتي بالشؤم ) . ( م . ص ) وفي ص : ( تسفها ) بدل ( تسفهوا ) . وقد جاء في الديوان : 32 وبعض المصادر الأخرى : ( فلا تسفهن أحلامهم ) . [3] في رواية ابن أبي الحديد 313 / 3 والدرجات الرفيعة : 52 ( تمنيتم ) بدل ( يمنونكم ) وفي ابن أبي الحديد : ( هذي ) بدل ( تلكم ) . [4] في رواية ابن أبي الحديد : ورد بدء البيت ( وانكم ) وفي الديوان : جاءت القافية ( الغلاصم ) جمع الغلصمة : وهي اللحم بين الرأس والعنق . [5] في الديوان : 32 ( ولم تبصروا الاحياء ) بدل ( ولم تصر الأموات ) [6] في ص : ( وندعو ) وفي الديوان : ( فقد قطع ) بدل ( وقد قطع ) .
200
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 200