نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 188
( فمن أشعاره قوله : ) ألا من لهم آخر الليل معتم * طواني وأخرى النجم لم يقتحم [1] طواني وقد نامت عيون كثيرة * وسامر أخرى ساهر لم ينوم [2] لأحلام قوم قد أرادوا محمدا " * بظلم ومن لا يتقي البغي يظلم [3] سعوا سفها " واقتادهم سوء أمرهم * على خائل من رأيهم غير محكم [4] رجاء أمور لم ينالوا انتظامها * ولو حشدوا في كل بدو وموسم [5] يرجون منه خطة دون نيلها * ضراب ، وطعن بالوشيج المقوم [6] يرجون ان نسخى بقتل محمد * ولم تختضب سمر العوالي من الدم كذبتم وبيت الله حتى تفلقوا * جماجم تلقى بالحطيم وزمزم [7] وتقطع أرحام وتنسى حليلة * حليلا ، ويغشى محرم بعد محرم [8]
[1] في الديوان 29 ( الا ما لهم : مبدء الشطر الأول وآخر البيت لما تقحم ) . [2] في رواية الديوان : 29 ( قاعد ) . [3] في رواية الديوان : 30 ( لأحلام أقوام أرادوا محمدا " ) . [4] أراد على ما تخيل لهم من أمورهم ، ويروى على قائل ، وعلى قابل ( م . ص ) [5] في رواية الديوان : 30 جاء البيت : رجاة أمور لم ينالوا نظامها * وإن نشدوا في كل بدو وموسم [6] الوشيج : شجر الرماح ، ويستعمل لنفس الرماح أيضا " يقال : تطاعنوا بالوشيج ( م . ص ) . [7] في الديوان : 30 ( تفرقوا ) بدل ( تفلقوا ) وفي رواية الغدير : 333 / 7 ( بالحميم ) بدل ( بالحطيم ) وما ذكر بالأصل أصح لأنه المثبت في الديوان ، ومن قرينة زمزم . [8] ويروى ( وتبنى حليلة ) والأول أصح ، وهو المثبت في ديوانه . ( م . ص ) وفي الديوان 30 بعد هذا البيت : وينهض قوم بالحديد إليكم * يذبون عن أحسابهم كل مجرم ( م . ص )
188
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 188