[1] سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي أبي محمد المدني ، الأعور : تقدمت الإشارة عنه في كتابنا هذا ص 147 فهو من شخصيات التابعين وفاضلهم وفقيههم ولد سنة 15 أو 13 ، وتوفي بالمدينة 3 أو 4 أو 95 ، وصفه ابن خلكان : انه سيد التابعين من الطراز الأول جمع بين الحديث والفقه والزهد ، والعبادة والورع ووصفته بعض المصادر بأنه رباه الإمام علي ( ع ) ويقول العلامة الحلي ( وهذه الرواية فيها توقف ) وقد قدح فيه ابن أبي الحديد في ( شرح النهج : 370 / 1 ) واعتبره من المنحرفين عن الإمام علي عليه السلام ، وروى ابن كثير في ( البداية والنهاية : 139 - 140 / 8 ) رواية فيها ترحم على معاوية وحاول المرحوم المامقاني الدفاع عنه بكلام مسهب استعرض فيه أقوال القادحين ، وانتهى إلى توثيقه . راجع ( تهذيب التهذيب : 63 / 4 ووفيات الأعيان : 206 - 207 / 1 ورجال الكشي : 107 - 110 ورجال العلامة الحلي : 79 ورجال ابن داود 171 ورجال المامقاني : 30 - 34 / 2 ) [2] يحيى بن يعمر العدواني ، أبو سليمان : أول من نقط المصاحف ، كان عالما " بالقرآن والنحو ، ولغات العرب ولد بالأهواز ، أدرك بعض الصحابة ، انتقل إلى خراسان ، وتولى القضاء بمرو ونيسابور وهراة من قبل قتيبة بن مسلم ، قال ابن أبي حاتم : ثقة بصري . وقال ابن خلكان : ( كان شيعيا " من الشيعة الأولى القائلين بتفضيل أهل البيت من غير تنقيص لذي فضل غيرهم ) ونقل ان له مع الحجاج بن يوسف الثقفي محاورة في أفضلية الحسن والحسين عليهما السلام والاستدلال على أنهما من ذرية رسول الله . وقال الحاكم فيه : فقيه أديب نحوي مبرز . توفى 129 ه وقيل : قبل سنة 90 . راجع ( بغية الوعاة : 417 وفيات الأعيان : 226 / 2 ، تهذيب الكمال : 369 ، مرآة الجنان : 271 / 1 ، روضات الجنات : 272 الاعلام 325 / 9 ، الجرح والتعديل : 196 / 4 ق 2 ) .
167
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 167