نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 159
( وأيضا " ) هذه الآية إذا تأملها المنصف تبين له أن نزولها في أبي طالب باطل من وجوه : الوجه الأول - انه لا يجوز في حكمة الله تعالى أن يكره أحدا " من عباده على الهدى ، ولا يحب له الضلال كما لا يجوز في حكمته أن يأمر بالضلال ، وينهى عن الهدى والرشاد . الوجه الثاني - إنه إذا كان الله تعالى قد أخبر في كتابه أن النبي صلى الله عليه وآله كان يحب عمه أبا طالب في قوله : ( إنك لا تهدي
159
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 159