نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 141
الخلق ، وانه يدعو إلى الحق والمنهاج المستقيم ، وانه رسول الله رب العالمين [1] فثبت ذلك في قلوبهما ، فحين دعاهما رسول الله ( ص ) أجاباه في الحال وما تلبثا لما قد قرره أبوهما عندهما من أمره . فكانا يتأملان أفعال
[1] اخرج الحافظ ابن حجر في ( الإصابة ج 4 ص 116 ) عن علي ( ع ) انه لما أسلم قال له أبو طالب : الزم ابن عمك ، واخرج أيضا " عن عمران بن حصين ان أبا طالب قال لجعفر ابنه لما أسلم : ( صل جناح ابن عمك ) فصلى جعفر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) . العلامة الدحلاني في ( أسنى المطالب : ص 7 ) بعد أن ذكر الاخبار الصريحة في ايمانه عليه السلام قال ما هذا لفظه : فلولا انه انه مصدق بدينه لما رضي لابنيه ان يكونا معه ، وان يصليا معه ، بل ولا كان يأمرهما بالصلاة فان عداوة الدين أشد العداوات ، كما قيل : كل العداوات قد ترجى اماتتها * إلا عداوة من عاداك في الدين ثم قال : فهذه الأخبار كلها صريحة في أن قلبه طافح ، وممتلي بالايمان بالنبي صلى الله عليه وآله . ( م . ص ) .
141
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 141