[1] العباس بن بكار الضبي بصري . وقال ابن حبان : العباس بن الوليد بن بكار بصري . يروي عن أبي بكر الهذلي ، وأهل البصرة ، وروى عنه محمد بن زكريا الغلابي ، وغيره من أهل بلده مات بالبصرة سنة 222 ه وهو ابن ثلاث وتسعين سنة . قال الدارقطني : كذاب ، وقال ابن حجر : ( اتهم بحديثه عن خالد ابن عبد الله ، عن بيان ، عن أبي جحيفة عن علي رضي الله عنه مرفوعا " إذا كان يوم القيامة ناد مناد يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة حتى تمر على الصراط إلى الجنة ) . وقال العقيلي : الغالب على حديثه الوهم والمناكير . ، وقال ابن حجر : ( ومن أباطيله عن خالد بن أبي عمرو الأزدي عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : مكتوب على العرش لا إله إلا الله وحدي محمد عبدي ورسولي ، أيدته بعلي ) . وقال ابن حجر أيضا " ( ومن مناكيره ما روى عنه قال : حدثني خالد بن طليق الخزاعي ، عن أبيه ، عن جده . قال : وجه رسول الله ( ص ) عليا " إلى عمران بن حصين الخزاعي يعوده ، فلما قام من عنده اتبعه بصره إلى أن غاب عنه ، فقيل له : انا لنراك اتبعت بصرك عليا " ، فقال : نعم ، سمعت رسول الله ( ص ) يقول : النظر إلى علي عبادة فأحببت ان استكثر من النظر إليه ) . والظاهر أن الاتهام بالكذب والوهم ورد إلى العباس من ابن حجر ، والدار قطني والعقيلي لروايته هذه الأحاديث التي تشق على ابن حجر وأضرابه . وفي كتب الأممية ورد له ذكر في رجال المامقاني حيث قال : ( قد وقع الرجل في طريق الصدوق رحمه الله في أواخر كتاب ( من لا يحضر الفقيه ) في باب النوادر ) . راجع ( لسان الميزان : 237 / 3 ، ورجال المامقاني : 125 / 2 ) .
118
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 118