responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 429


الصلاة ، قلت : وهذا لكونه من الشيعة فالحكم كان بأيدي سنان . ثم آله ثم السراج عمر بن أحمد بن الخضر أحد أئمة السنة وبه زالت تلك الشيعة كما سيأتي ، وقد رأيت من ذرية سنان هذا بالمدينة شخصاً على الهيئة يقال له : سرواح بن مقبل ، وأما صاحب الترجمة فله من الولد : علي وعيسى وقاسم والنجم مهنا وهاشم ويعقوب ، فلهاشم حسن ويوسف .
سنان بن يزيد : مضى قريباً في ابن سنان .
سنجر علم الدين العزي : مولى عز الدين منيف بن شيحة أمير المدينة ، قال الجمال المطري إنه أخبره : أن أمير المدينة منيف بن شيحة بعثه لما خرجت النار شرقي المدينة ليكشف خبرها فقرب منها ، فلم يجد لها حراً ولا ألماً ورآها تأكل الحجر دون الشجر - إلى آخر ما حكي ، مما أورده ابن فرحون وغيره .
سنجر تركي : أمير المدينة ، جماز ، له ذكر في عبد الله البسكري .
السندي بن عبدويه : أبو الهيثم الكلبي ، الدهلكي الرازي من أهل الري ، قاضي قزوين وهمذان ، واسمه سهيل بن عبد الرحمن ، ويقال سهل بن عبدويه . قال ابن حبان في رابعة ثقاته : إنه يروي عن ابن أبي أويس من أهل المدينة وأهل العراق ، وذكره غيره من شيوخه : إبراهيم بن طهمان وأبا بكر النهشلي وجرير بن حازم وعمرو بن أبي قيس . روى عنه . أحمد بن الفرات ومحمد بن حماد الطهراني ومحمد بن عمار ، ورآه أبو حاتم وسمع كلامه ، وروى أن أبا الوليد الطيالسي قال : ما رأيت بالري أعلم منه ومن يحيى بن الضريس ، وهو في اللسان ، وكتبته هنا : لظن أنه أقام بالمدينة مع احتمال عدمه .
سند بن رميثة بن أبي نمي محمد ، بن أبي سعد ، حسن بن علي بن قتادة الحسني : والمكي أميرها ، فر من أخيه عجلان ووالده أحمد إلى وادي نخلة ، ثم إلى الطائف ثم إلى الشرق ثم إلى المدينة النبوية ثم إلى الينبع ، ثم لم ينجح له أمر سيما قد نهب أثر ذلك في سنة ثلاث وستين جلبة فيها مال جزيل لتاجر مكي ، يقال له : ابن عرفة ولم يلبث أن عرض له مرض مات به في السنة المذكورة بالجديدة ، واستولى ابن أخيه عنان بن مغامس على ما خلفه وذهب به إلى اليمن ذكرته تخميناً .
سنقر الزيني : أبو السعادات ، الرومي الجمالي ناظر الخاص يوسف بن كاتب حكم شقيق شاهين الآتي ، وهذا أكبرهما . ولد تقريباً في سنة خمس وثلاثين وثمانمائة ، وبينما هو وأخوه وهما صغيران بحذاء أمهما وهي تخبز ، فمد هذا يده ليتناول شيئاً من ذلك فضربته بعود ، فتألم وبكى وقال : إن شاء الله يأخذنا المسلمون ، فما كان إلا شهر إذ أسروا وأمهما حتى جيء بهم إلى أنطاكية فاشتراهم بعض التجار ، وجلبهم إلى حلب ثم

429

نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست