نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 399
عظيم لو تصدقت به . وقال ابن سعد : ولي قضاء المدينة لإبراهيم بن هشام المخزومي ، وكان يروي عن أبيه وعمه خارجه ، وعنه : الزهري وهو أكبر منه وعقيل ومالك وغيرهم ، وثقه النسائي والعجلي . ومات كهلاً في سنة اثنتين وثلاثين ومائة . وهو في التهذيب . سعيد بن سليمان بن نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة بن عبد العزي : القرشي العامري المدني . قاضيها ووالد عبد الجبار الآتي . ذكره الزبير بن بكار وروى عنه ، كما سيأتي في ابنه . سعيد بن سمعان الزرقي : مولى الأنصاري المدني ، عداده في أهلها ، وهو أخو مسلم الآتي . ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، ثقة ، يروي عن أبي هريرة وعنه : سابق بن عبد الله الرقي وابن أبي ذئب . حديثه يعلو في مسند الطيالسي ، وخرج له أبو داود والترمذي والنسائي ووثقه ، وكذا العجلي ، والدارقطني وابن حبان ، ولكنه قال : الأنصاري مولى الزرقيين . وقال الحاكم : تابعي معروف . وقال الأزدي : ضعيف . وهو في التهذيب . سعيد بن سويد بن قيس بن عامر بن عباد بن الأبجر . وهو خدرة الأنصاري الخدري ، أخو سمرة بن جندب لأمه . ذكره ابن إسحاق فيمن استشهد بأحد ، قاله في الإصابة . سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف : أبو عثمان وقيل أبو عبد الرحمن ، القرشي الأموي والد عمرو الأشدق ويحيى وخالد وإسحاق ، صحابي صغير ، قتل أبوه يوم بدر مشركاً وخلفه . ومات النبي صلى الله عليه وسلم وله تسع سنين أو نحوها . فهو يروي عن عمر وعائشة ، روى عنه : بنوه وعروة بن الزبير وسالم بن عبد الله وخرج له مسلم وغيره . وكان أحد الأشراف الأجواد الممدحين والحكماء العقلاء أشبههم لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولى الكوفة ، لعثمان ولم يزل في ناحية عثمان لقرابته منه حتى استعمله على الكوفة . لما عزل عنها الوليد بن عقبة ، فقدمها شاباً مترفاً ، فلم يوافقهم ، وقدم عليه الزبير فبعث إليه بسبعمائة ألف فقبلها واستمر عليها خمس سنين إلا شهراً ، وغزا طبرستان في إمرته عليها فافتتحها . ثم قام عليه أهل الكوفة وطردوه وأمروا عليهم أبا موسى الأشعري ، فأبى عليهم وجدد البيعة في رقابهم لعثمان ، وكتب إليه ، فاستعمله عليهم ، وكان سعيد يوم الدار مع عثمان يقاتل عنه ، وضربه رجل ضربة مأمومة ، ولما خرج طلحة والزبير نحو البصرة خرج معهم سعيد ومروان والمغيرة بن شعبة ، فلما نزلوا من الظهران قام سعيد خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن عثمان عاش حميد وخرج ، فقتل شهيداً ، فضاعف الله له حسناته وقد زعمتم أنكم خرجتم تطلبون بدمه ، فإن كنتم تريدون ذلك فإن قتلة عثمان على صدور هذا المطي وأعجازها ، فميلوا عليهم بأسيافكم . فقال مروان : لا بل نضرب بعضهم ببعض ، فمن قتل ظفرنا به ، ويبقى الباقي فنطلبه وقد وهى . وقام المغيرة فقال : الرأي ما رأى سعيد ، وذهب إلى الطائف ورجع سعيد بمن اتبعه ، فلم يزل بمكة حتى
399
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 399