responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 391


عبد الرحمن وعبد الكريم بن أبي مخارق ، قال ابن القطان : لا يعرف حاله ولا حال أبيه ، وهو في التهذيب ، وفي الثالثة من ثقات ابن حبان : سعد بن عمار عن ابن المسيب وعروة وأبان بن عثمان ، وعنه بكير بن الأشج ، وأظنه هو هذا .
سعد بن عمرو بن سليم الزرقي : يأتي في سعيد .
سعد بن عمرو بن عبادة : في سعد بن عبادة .
سعد بن كعب بن عجرة السالمي : تابعي عداده في أهل المدينة ، يروي عن أبيه . وعنه : أبو إسحاق كأنه انتقل إلى الكوفة ، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته .
سعد بن مالك بن أهيب : ويقال : وهيب . يأتي في ابن أبي وقاص .
سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة : الأنصاري ، الساعدي ، والد سهل ، صحابي ، تجهز ليخرج لبدر فمات . فموضع قبره عند باب بيته بالبقيع ، فضرب له رسول اله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره .
سعد بن مالك بن سنان بن عبيد الأبجر بن ثعلبة بن عباد : أبو سعيد ، الأنصاري الخزرجي الخدري المدني ، ذكره مسلم فيهم . روى الكثير عن النبي وعن أبي بكر وعمر ، وأخيه لأمه قتادة بن النعمان ، وعنه زيد بن ثابت وابن عباس وجابر وسعيد بن المسيب وطارق بن شهاب وسعيد بن جبير ، وأبو صالح السمان ، وعطاء بن يسار والحسن وأبو الدواك عمر بن سليم الزرقي وأبو سلمة ونافع مولى ابن عمر . وشهد الخندق وما بعدها من المشاهد ، وقال : عرضت يوم أُحد على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثلاث عشرة فجعل أبي يأخذ بيدي ويقول : يا رسول الله إنه عبل العظام وجعل رسول الله يصعد في النظر ويصوبه ثم قال : رده .
فردني . وقال حنظلة بن أبي سفيان عن أشياخه : لم يكن أحد من الصحابة أعلم منه . وقال أبو نضرة . سمعته يقول : إنه دخل يوم الحرة غاراً فدخل عليه فيه رجل ثم خرج ، فقال له رجل من أهل الشام : أدلك على رجل تقتله ؟ فلما انتهى الشامي إلى باب الغار قال لأبي سعيد وفي عنق أبي سعيد السيف اخرج إلي ، قال : لا أخرج ، وإن تدخل علي أقتلك فدخل الشامي عليه فوضع أبو سعيد السيف وقال : بوء بإثمي وإثمك ، وكن من أصحاب النار . قال : أبو سعيد أنت ؟ قال : نعم . قال فاستغفر لي غفر الله لك . وكان يلبس الخز ، ويحفي شاربه ، كالحلق ولا يخضب ، كانت له لحية بيضاء خضلاء وترجمته ومناقبه تحتمل التطويل ، وقد عزى لأبي عبيد القاسم بن سلام عده في أهل الصفة وقال أبو نعيم : وحاله قريب من حال أهلها ، وإن كان أنصاري الدار لا يثأره الصبر واختياره الفقر والتعفف ، وساق الحديث الشاهد لذلك . مات سنة أربع وسبعين بالمدينة عن أربع وتسعين ، ودفن بالبقيع وقيل سنة ثلاث

391

نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست