نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 38
غير مرة ، بالقرب من الدرب الكبير ، وحاء قريبة من التي قبلها ، متوسطة بين درب البقيع والدرب الكبير ، بجذع النويريات ، ورومة بالقرب من الجوف ومسجد القبلتين من السافلة ، والعهن التي صارت في جهات ابن الزمن بالعالية ، وغرس التي صارت لابن قاوان ، وبينها وبين مسجد قباء نحو نصف ميل ، وكان صلى الله عليه وسلم يشرب منها ، بل يروى أنه أوصى : أن يغسل منها بسبع قرب لم تحلل أوكيتهن ، ونظمت فيما أنشدوا لأبي النمر بن الزين المراغي . إذا رمت آبار النبي بطيبة * فعدتها : سبع مقالاً بلا وهن أريس ، وغرس رومة وبضاعة * كذا بصة ، قل بيرحاً ، مع العهن وكلها مستعملة ما عدا رومة . ومن الآبار : بئر لم يزل أهل المدينة قديماً وحديثاً يتبركون بها ، ويشربون من مائها ، وينقل إلى الآفاق منها ، كما ينقل ماء زمزم ، بحيث تسمى بذلك أيضاً لبركتها ، وهي الآن في ملك الفخري ابن العيني . المساجد التي صلى النبي صلى الله عليه وسلم - ولو في رواية ضعيفة - فيها . مما عرف عيناً أو جهة ، ظناً أو تخميناً بالمدينة وما حولها وهي كثيرة لا تنحصر ، ولكن وقع الاقتصار على جملة منها لارتجاء الفوز باقتفائه صلى الله عليه وسلم في الصلاة فيها ، أو فيما تيسر منها . مسجد أبي بن كعب : ويقال له : مسجد بني جديلة ، في أول البقيع على يمين الخارج من درب الحجة ، في غربي مشهد عقيل ، أو أمهات المؤمنين ، جدده - بل كاد أن يكون أنشأه - الأمير شاهين الجمالي ، واتخذ بعض الأشراف الوحاحدة رحبته التي في شامي الأسطوانة مقبرة . مسجد الإجابة : وهو مسجد بني معاوية بن مالك بن عوف من الأوس ، شمالي البقيع ، على يسار السالك للعريض ، وسمي بذلك لدعائه صلى الله عليه وسلم فيه بثلاث دعوات ، فأجيب في اثنتين . مسجد الإسراف : بالمهملة والفاء - ويقال له : مسجد أبي ذر - على طريق الساحة إلى جانب النخل ، المعروف بالبحيرة ، من جهته اليمنى الشرقية إلى مشهد حمزة . مسجد الأعرج : عند موضع بركة السوق ، التي هي المنهل المدرج على يسار المتوجه لثنية الوداع ، عند مشهد النفس الزكية .
38
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 38