نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 286
النبوي ، وأشك هل أدرك النار التي جاءت بسيل بقرب أحد أو أدرك من رآها ؟ الحسن بن الفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية الضمري : من أهل المدينة ، يروي عن أبيه ، وعنه محمد بن إسحاق ، قاله ابن حبان في الثالثة من ثقاته . الحسن بن قاسم القطان ، جد إبراهيم بن عبد الرحمن الماضي ، وأبو حسين الآتي : وهما مؤذنا الحرم النبوي ، ويأتي بأبسط من هذا في الحسن القطان . الحسن بن محمد بن الحسن القرشي ، الدخي المدني ، أخو عبد الحليم : ممن سمع على الزين أبي بكر المراغي ، ومات في يوم الجمعة ثاني عشر صفر سنة خمس عشرة وثمانمائة ، وهو والد عمر أبي خديجة زوجة محمد بن علي بن سليمان الطحان أم ولده علي وإخوته ، وكان قريباً لحسين بن أحمد بن علي بن يعلي الآتي . الحسن بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الواحد بن عمر بن عياد ، الأنصاري ، المغربي الأصل ، المدني المالكي ، شقيق الحسين الآتي : وسبط النور المحلي ، ويعرف كل منهما بابن كمال ، لقب أبيهما ، وهما ابنا عم البدر حسن بن عمر الماضي قريباً ، سمع على الجمال الكازروني في سنة أربع وثلاثين وثمانمائة ، ثم حفظ الرسالة ، واشتغل على أبيه ، ومات في الطاعون سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة بالشام غريباً . الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن ، أبو الرفث : له قضبة ، يأتي في الحسن بن علي بن الحسن بن الحسن . الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب ، أبو محمد الهاشمي ، المدني المعروف أبوه بابن الحنيفة ، أخو عبد الله الآتي : ذكرهما مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، يروي عن أبيه ، وابن عباس ، وسلمة بن الأكوع ، وأبي هريرة ، وأبي سعيد الخدري ، وعائشة وجابر ، وغيرهم ، وعنه : عمرو بن دينار ، والزهري ، وآخرون ، وهو أول من تكلم في الإرجاء ، ولكن لما لامه زاذان وميسرة على الكتاب الذي وضعه فيه ، قال لزاذان : يا أبا عمرو ، لوددت أني كنت مت ولم أكتبه ، على أن شيخنا قرر أن الإرجاء الذي تكلم فيه هو غير الذي يعيبه أهل السنة ، المتعلق بالإيمان ، وساق في حكاية ذكر الحسن فيها اعتقاه ، ثم قال في آخرها : ونوالي أبا بكر وعمرو ، ونجدها فيهما ، لأنهما لم تقتتل عليهما الأمة ، ولم نشك في أمرهما ، ونرجئ من بعدهما ممن دخل في الفتنة ، فنكل أمرهم إلى الله - إلى آخر الكلام ، فمعنى الإرجاء الذي تكلم الحسن فيه : أنه كان يرى عدم القطع على إحدى الطائفتين المقتتلين في الفتنة بكونه مخطئاً أو مصيباً ، وكان يرى أن يرجئ الأمر فيهما إلى الله ، وأما الإرجاء الذي يتعلق بالإيمان : فلم يعرج عليه ، فلا يلحقه بذلك عيب ، ومات في خلافة عمر بن
286
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 286