نام کتاب : الأئمة الإثني عشر نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 140
ولم يزل ذلك الامر بالإمام - عليه السلام - ، ينقل من سجن إلى سجن حتى انتهى به الأمر إلى سجن السندي بن شاهك [1] ، وكان فاجرا فاسقا ، لا يتورع عن أي شئ تملقا ومداهنة للسلطان ، فغالى في سجن الإمام - عليه السلام - وزاد في تقييده حتى جاء أمر الرشيد بدس السم للكاظم - عليه السلام - ، فأسرع السندي إلى انفاذ هذا الأمر العظيم واستشهد الإمام - عليه السلام - بعد طول سجن ومعاناة في عام 183 هجري .
[1] قال أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين 502 : لما اعتقل الرشيد الإمام الكاظم - عليه السلام - أمر بارساله إلى البصرة ليسجن عند عيسى بن جعفر المنصور ، وكان على البصرة حينئذ ، فحبس عنده سنة ، ثم كتب إلى الرشيد : أن خذه مني وسلمه إلى من شئت ، وإلا خليت سبيله ، فقد اجتهدت أن آخذ عليه حجة فما أقدر على ذلك ، حتى أني لأتسمع عليه إذا دعا لعله يدعو علي أو عليك ، فما أسمعه يدعو إلا لنفسه ، يسأل الله الرحمة والمغفرة .
140
نام کتاب : الأئمة الإثني عشر نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 140