responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأئمة الإثني عشر نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 132


2 - ذكر الزمخشري في ربيع الأبرار : أن هارون كان يقول لموسى بن جعفر : يا أبا الحسن خذ فدك [2] حتى أردها عليك ، فيأبى ، حتى ألح عليه فقال : لا آخذها إلا بحدودها قال : وما حدودها ؟ قال : يا أمير المؤمنين إن حددتها لم تردها ، قال : بحق جدك إلا فعلت ، قال : أما الحد الأول فعدن فتغير وجه الرشيد وقال : هيه ، قال : والحد الثاني سمرقند فأربد وجهه ، قال : والحد الثالث إفريقيا فاسود وجهه وقال : هيه ، قال : والرابع سيف البحر مما يلي الخزر وإرمينية ، قال الرشيد : فلم يبق لنا شئ فتحول في مجلسي ، قال موسى - عليه السلام - : قد أعلمتك أني إن حددتها لم تردها .



[2] قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان وقيل ثلاثة ، أفاءها الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم صلحا سنة سبع من الهجرة ، وأعطاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى ابنته فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين - عليها السلام - ، وكانت ملكا لها في حياته تستفاد من خيراتها ، إلا أن أبا بكر حرمها منها فاغتاظت منه الزهراء وحاججته في ذلك الامر لكنه أبى ، وبقيت فدك هكذا حتى ردها الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز إلى أبناء فاطمة - عليها السلام - ثم نزعها منهم يزيد بن عبد الملك ، فلم تزل في أيدي الأمويين حتى ولي العباسيون فدفعها أبو العباس السفاح إلى الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، ثم أخذها المنصور ، ثم أعادها ولده المهدي ، ثم أخذها موسى الهادي ، إلى أن ولي المأمون فأعادها إليهم .

132

نام کتاب : الأئمة الإثني عشر نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست