نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية جلد : 1 صفحه : 773
وأول من اهتدى إلى حل رموزها هو جروتيفند من سنة 1800 إلى 1815 . أما كتابة مصر الهيروغليفية فقد بقيت معانيها مجهولة حتى اهتدى إلى حلها أحد العلماء الأفرنسيين المدعو شامبليون عام 1822 وقد أثبت الكثير منها بعض الحوادث المذكورة في الكتاب المقدس . وأما الكتابة الهجائية فقد أخذت عن الكتابة الهيروغليفية واستخدمها الساميون الذين كانوا يعملون في المناجم في سيناء . وأقدم أثر باق من هذه الكتابة الهجائية هو ما اكتستة فيلندرز بيترى سنة 1905 في سرابيت الخادم في سيناء ويرجع إلى حوالي عام 1800 قبل الميلاد . ثم أدخل الفينيقيون تحسينات كثيرة على هذه الكتابة الهجائية وعنهم أخذها اليونان والرومان وغيرهم من الشعوب . وكان اليهود أو بالأخص البعض منهم يعرفون الكتابة ( خر 17 : 14 و 24 : 4 وعد 33 : 2 و 2 صم 11 : 14 و 1 مل 21 : 8 و 9 و 2 مل 10 : 1 و 2 و 6 و 7 ) . وأحرفهم مأخوذة من الفنيقية ولكنها امتازت عنها مع تمادي الزمن . ( وللأدوات التي كتب بها أطلب : " قلم " . وللمواد أطلب : " حبر " . ولما كتب عليه أطلب : " كتاب " الخ ) . ومن المعروف الآن أن الكتابة كانت منتشرة في أور الكلدانيين قبل أن يرحل عنها إبراهيم الخليل بعدة قرون ، وفي مصر عدة قرون قبل أن يسكن بنو إسرائيل على ضفاف النيل . وكانت أيضا مستعملة في مدن كنعان وقتا طويلا قبل أن يستولي العبرانيون عليها . وقد كتب العبرانيون أثناء رحيلهم من مصر ( تث 31 - 24 ) ونقشوا الناموس على المذابح ( خر 27 : 4 و 8 ويش 8 : 32 ) . وحفروا كلمات على أحجار كريمة ومعادن ( خر 39 : 14 و 30 ) . وقد كتب شاب من سكوت في أيام جدعون أسماء أمراء وشيوخ سكوت ال 77 ( قض 8 : 14 ) . وكانت كتابة بابل المسمارية القديمة تنقش إما على فخار طري ثم يشوى بالنار أو على ألواح حجرية أو معدنية أو على حجارة كريمة تصنع منها الأختام . وكانت الرسائل المرسلة من كنعان إلى فراعنة مصر ، في القرنين الخامس عشر والرابع عشر قبل الميلاد مكتوبة على ألواح خزفية . وهذه الألواح هي التي أصبحت تعرف بين العلماء باسم لوحات تل العمارنة . وقد كتب المصريون على الحجارة والبابيروس ( ورق البردي ) قبل سكن بني إسرائيل بينهم بزمن طويل . ومن رسائل العهد الجديد نرى أن المؤلف ربما كان شخصا والكاتب شخصا آخر . ثم يضيف المؤلف إلى أخر الرسالة أو المؤلف كلاما يدل على أنه المؤلف لها ( 1 كو 16 : 21 وكو 4 : 18 و 2 تس 3 : 17 ) . وقد أضاف ترتيوس كاتب بولس كلاما من عنده إلى رسالة بولس للرومانيين ( رو 16 : 22 ) أما خط بولس فكان بحروف كبيرة ( غل 6 : 11 ) . مكتوب : كانت مكاتيب القدماء على هيئة لفائف . ولا تزال هذه الهيئة مستعملة إلى أيامنا هذه في بعض الأماكن . ثم إنه إذا كان المكتوب موجها إلى شخص من طبقة أدنى من طبقة الكاتب أرسل إليه منشورا ( أي كتابا مفتوحا ) كما في نح 6 : 5 . أما إذا كان إلى إنسان من طبقة الكاتب أو من طبقة أعلى من طبقته فإنه كان يرسل إليه مختوما أو موضوعا في كيس .
773
نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية جلد : 1 صفحه : 773