نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية جلد : 1 صفحه : 750
ي . ثم ظهر ليعقوب ( 1 كو 15 : 7 ) . ك . وظهر للأحد عشر رسولا فوق جبل الزيتون عند الصعود ( اع 1 : 2 - 9 ) . ل . ثم ظهر لشاول الطرسوسي وقت أن كان عدوا للمسيحيين وكان ذاهبا إلى دمشق ليضطهدهم ( اع 9 : 1 - 5 ) . هذه السحابة من الشهود الكثيري العدد تؤيد من غير شك ، حقيقة قيامة يسوع المسيح من بين الأموات كحقيقة تاريخية ثابتة . 3 . التغير الذي حدث في حياة التلاميذ : فقبل أن رأى التلاميذ يسوع المقام وقبل أن سمعوه كانوا في حالة ذريعة من اليأس والخوف ( لو 24 : 17 - 21 يو 20 : 19 ) . أما عندما رأوا المسيح المقام وعندما سمعوه ، وعندما حل عليهم الروح القدس الذي أرسله إليهم حدث تغير عجيب معجزي في حياتهم فتحولوا من اليأس إلى الرجاء ، ومن الخوف إلى الثقة والاطمئنان . وانطلقوا ينادون بالمسيح المصلوب المقام غير هيابين ومن دون خوف أو وجل . 4 . إقامة العبادة المسيحية في اليوم الأول من الأسبوع : كان يوم السبت هو يوم العبادة عند اليهود وفقا للوصية الرابعة ( خر 20 : 8 - 11 ) . إلا أن المسيحيين الأولين وكان كثيرون منهم من أصل يهودي ، كانوا يجتمعون في اليوم الأول من الأسبوع للعبادة وكسر الخبر ( اع 20 : 7 و 1 كو 16 : 2 ) وما حدث هذا التغيير إلا إكراما لقيامة المسيح التي تمت في يوم الأحد . إن قيامة المسيح برهان قوي على أنه ابن الله ( يو 20 : 28 ورو 1 : 4 ) . وهي التي تحقق لنا خلاصنا من الخطيئة ( 1 كو 15 : 17 ) وتبريرنا ( رو 4 : 25 ) وهي مصدر قوة الحياة المسيحية ( فيلبي 3 : 10 ) . وهي أقوى ضمان للمؤمنين به على أنهم سيقومون من بين الأموات ( 1 كو 15 : 12 - 23 ) . ثانيا : القيامة العامة : لقد علم المسيح بوضوح بأن الموتى سيقومون . ولقد نقض حجة الصدوقيين الذين كانوا ينكرون القيامة ، من أساسها . وأوضح لنا أنه بعد القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون وأنه لا يكون بعدها موت جسدي ( مت 22 : 23 - 33 ومر 12 : 18 - 27 ولو 20 : 27 - 38 ) . وكثيرا ما نرى تعليم المسيح عن القيامة العامة مرتبطا بتعليمه عن الدينونة النهائية ( مت 11 : 22 و 24 و 12 : 41 و 42 و 25 : 31 - 46 ويو 5 : 28 و 29 ) . وقد علم الرسل أيضا عن القيامة العامة التي فيها يقوم الأبرار والخطاة ( اع 24 : 15 ) عند الدينونة الأخيرة ( رؤيا 20 : 12 و 13 ) . ويظن بعضهم أن " القيامة الأولى " المذكورة في رؤيا 20 : 5 تشير إلى قيامة أجساد الشهداء ، ويظن آخرون أن هذه العبارة تشير إلى انتقال أرواح المؤمنين إلى السماء . ويصف الكتاب المقدس جسد المؤمنين في القيامة بأنه يكون في " عدم فناء " وفي " مجد " وفي " قوة " ( 1 كو 15 : 42 و 43 ) ، وبأنه سيتغير إلى شبه جسد المسيح المجيد ( فيلبي 3 : 21 ) ويستخدم الرسول بولس القيامة كحافز للمؤمنين ليحفظوا أجسادهم نقية وليتجنبوا الخطايا الجسدية ( 1 كو 6 : 13 و 14 ) . قيافا : اسم أرامي ربما كان معناه " صخرة " وهو رئيس كهنة لليهود سنة 27 - 36 ميلادية وكان حاضرا وقت القضاء على المسيح بالصلب ( يو 11 : 49 - 51 ) وكانت هذه الوظيفة في ابتداء أمرها تدوم مدة حياة متقلدها إلا أن الدولة الرومانية في ذلك الوقت كانت تنصب رئيس الكهنة أو تعزله حسب مشيئتها . ولما أقام
750
نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية جلد : 1 صفحه : 750