responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 52


من الذين سكنوا شرقي الأردن ( 2 أخبار 5 : 24 ) .
وقد ورد اسم هؤلاء الأربعة بصيغة " يرميا " .
( 5 ) اسم رجل من سكان لبنة ، وكان أبا حموطل زوجة يوشيا الملك وأم يهواحاز ( 2 ملو 23 :
30 و 31 ) .
( 6 ) إرميا بن حبصينيا وكان من الركابيين ( إرميا 35 : 3 ) .
( 7 ) رئيس كهنة رجع من بابل مع زربابل ( نح 12 : 1 و 7 ) وكان رئيس بيت سمي باسمه في الجيل الذي أعقبه ( نح 12 : 12 ) وقد ورد اسمه بصيغة " يرميا " .
( 8 ) كاهن كان رئيس بيت من الذين وضعوا الختم على العهد ليبقوا في معزل عن الغرباء ويحفظوا شريعة الله ( نح 10 : 2 ) وقد ورد اسمه أيضا بصيغة " يرميا " .
( 9 ) إرميا النبي العظيم . وهو ابن حلقيا الكاهن من عناثوث في أرض بنيامين ( إرميا 1 : 1 ) وقد دعاه الرب للقيام بالعمل النبوي في رؤيا رآها وهو بعد حدث ، فأحس بأنه لم يكتمل النضوج بعد ، وبأنه قليل الخبرة وغير كفوء للقيام بهذا العمل العظيم ومخاطبة الرجال الذين يكبرونه سنا وخبرة ومركزا فمد الرب يده ولمس فمه وقال له " ها أنذا قد جعلت كلامي في فمك . أنظر ! قد أقمتك اليوم على الشعوب وعلى الممالك لتقلع وتهدم ، وتهلك وتنقض ، وتبني وتغرس " .
وقد أخبره الرب أيضا بأنه سوف يلقى مقاومة عنيفة من الحكام والكهنة والشعب ولكنهم سوف لا ينتصرون عليه ( إرميا 1 : 4 - 10 ) وقد بدأ عمله النبوي في السنة الثالثة عشرة من ملك يوشيا وبقي يقوم بهذا العمل إلى أن أخذت أورشليم في الشهر الخامس من السنة الحادية عشرة من ملك صدقيا ( إرميا 1 : 2 و 3 ) . لذا فقد دامت خدمته مدة الثماني عشرة سنة التي حكم فيها يوشيا ، والثلاثة الشهور الآتي حكم فيها يواحاز والإحدى عشرة سنة التي حكم فيها يهوياقيم ، والإحدى عشرة سنة والخمسة الشهور التي حكم فيها صدقيا . إذا فجملة مدة خدمته كانت إحدى وأربعين سنة . وحتى ذلك الحين لم يكن قد توقف بعد عن القيام بعمله النبوي ( إرميا ص 42 - 44 ) .
وكان رجال عناثوث مواطنوه ، في مقدمة من قاوموه ، وهددوه إن لم يمتنع عن الاستمرار في عمله النبوي . ولكنه ثابر على القيام برسالته بالرغم من الاضطهاد . إلا أنه شعر بقوة وطأة هذه المقاومة لعمل الله والتي شنها عليه مواطنوه لذا فقد صرخ إلى الرب لكي ينزل بهم قضاءه ( إرميا 11 : 18 - 21 ، 12 :
3 ) . أما العداء الذي ظهرت بوادره في عناثوث فقد ذاع وانتشر بعد حين حتى أصبح عداء عاما مما ألجأه أن يصرخ أيضا طالبا من الرب أن ينزل قضاءه بالمقاومين ( إرميا 18 : 18 - 23 ، قارنه أيضا مع ص 20 : 12 ) ولكنه بقي أمينا لمهمته بالرغم من كل مقاومة واضطهاد . وفي السنة الرابعة من ملك يهوياقيم أملى إرميا نبواته التي نطق بها مدة العشرين سنة السابقة ، وكتبها باروخ الكاتب في درج . وأخبر إرميا باروخ أن يأخذ السفر إلى بيت الرب وأن يقرأه على من يأتون من الشعب إلى الهيكل في يوم الصوم .
ووصل الدرج في النهاية إلى الملك الذي بعد أن استمع إلى بعض فقرات منه مزق الدرج قطعا ، ورماه في النار حتى احترق كله ( إرميا 36 : 1 - 26 ) ولكن الرب أرشد إرميا أن يكتب درجا ثانيا كالدرج الأول وزيدت عليه إضافات أخرى ( ص 36 : 27 - 32 ) . وقام واحد من أعدائه وهو الكاهن فشحور الناظر الأول للهيكل وضرب إرميا وجعله في المقطرة .
ولكنه أطلقه في اليوم التالي ( ص 20 : 1 - 3 ) .

52

نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست