في الأردن وقد ذهب إليه يسوع هناك واعتمد منه ( مت 3 : 6 و 13 - 17 ) . وفي بانياس أو قيصرية فيلبس ، أي بالقرب من ينابيع الأردن ، نطق بطرس باعترافه أن يسوع المسيح هو ابن الله الحي ( مت 16 : 13 - 16 ) . أردون : اسم عبري معناه " سنامي الظهر " وهو اسم ابن كالب بن حصرون من سبط يهوذا ( 1 أخبار 2 : 18 ) . أرز : اسم سامي قديم من أصل ربما كان معناه " ثابت " أو قوي ، قارنه مع الفعل " أرز " في العربية ، وهو شجر لبنان الدائم الخضرة وينتمي إلى الفصيلة الصنوبرية وثمره يشبه ثمر الصنوبر ( 1 ملو 5 : 6 ) واسمه باللاتينية Cedrus libani . وقد يصل ارتفاع الشجرة منه إلى ثمانين قدما وقد يبلغ محيط جذعها أربعين قدما . وربما امتدت أغصانها إلى محيط قدره ثلاثمائة قدم ( اش 2 : 13 ، حز 17 : 22 و 31 : 3 ) وخشبه جيد قابل للدهان وله رائحة عطرية ( نش 4 : 11 ) ويعمر أمدا طويلا . وقد استخدم في بناء القصور والهياكل وصواري السفن ( حز 27 : 5 ) وكان يستخدم أيضا في صنع التماثيل والصناديق ( حز 27 : 4 و 5 ) والآلات الموسيقية والتوابيت . وقد جلب داود وسليمان خشب الأرز من حيرام ملك صور ( 2 صم 5 : 11 و 1 ملو 5 : 8 ) وكان يؤتى به طافيا إلى يافا . وقد استخدم خشب الأرز في بناء قصر داود ( 2 صم 5 : 11 و 7 : 2 ) وقصر سليمان وبخاصة في بناء " بيت غاب لبنان " ( 1 ملو 7 : 2 و 3 ) وكان الجزء الداخلي في هيكل سليمان من خشب الأرز ( 1 ملو 6 : 18 ) وكان المذبح أيضا من الأرز ( 1 ملو 6 : 20 ) ولما أصلح بناء الهيكل في أيام عزرا استخدم خشب الأرز في إصلاحه ( عز 3 : 7 ) وقد صدر خشب الأرز في العصور القديمة من لبنان إلى مصر وبابل وآشور واليونان . ويظن البعض أن الأرز الذي استخدم في طقوس التطهير ( لاويين 14 : 4 وعدد 19 : 6 ) إنما كان نوعا من الرتم الذي ينمو في البرية . وأكبر غابات الأرز في لبنان اليوم تحتوي على ما يقرب من أربعمائة شجرة وهي في الجبال قرب بشري فوق نبع قاديشة إلى الشرق من طرابلس في لبنان . ويظهر رسم شجرة الأرز على العلم اللبناني وكذلك يظهر على بعض أنواع طوابع بريد الجمهورية اللبنانية . أرسترخس : ومعناه في اليونانية " خير حاكم " وكان رجلا مكدونيا من تسالونيكي ، وأحد رفاق بولس الرسول . وقد خطفه الغوغاء إلى المسرح الثناء اضطراب أحدثوه من أجل الإلاهة أرطاميس ( أعمال 19 : 29 ) وقد رافق بولس من اليونان إلى مكدونية . وتقدم الرسول إلى ترواس ( أعمال 20 : 4 و 6 ) وقد سافر مع بولس إلى رومية ( أعمال 27 : 2 ) وسجن مع الرسول فإنه يذكره بولس في كو 4 : 10 وفي رسالة فليمون عدد 24 .