ذهب مع يورام ملك إسرائيل ليحارب الأراميين في راموث جلعاد فجرح يورام وذهب إلى يزرعيل ليبرأ فذهب أخزيا لزيارته ( 2 مل 8 : 28 و 29 ) . وفي تلك الأثناء ثار ياهو على يورام وقتله ، وكذلك أمر رجاله بقتل أخزيا فقتلوه ( 2 مل 9 : 16 - 28 ) . ويسمى أخزيا في 2 أخبار 21 : 17 يهوآحاز وكذلك يدعى عزريا في 2 أخبار 22 : 6 ولكن بعض المخطوطات العبرية تذكره باسم أخزيا في هذا الموضع عينه . اخشتاري : ربما من الفارسية ومعناه " تابع للملكة " وهو ابن أشحور من عشيرة حصرون في سبط يهوذا ( 1 أخبار 4 : 6 ) . أخسوخ : اسم عبري ومعناه " مكرس " أو " محنك " ولفظ الاسم في الأصل العبري هو نفس الاسم حنوك في الترجمة العربية . وهو ابن يارد وأبو متوشالح ( تك 5 : 18 و 21 ) وهو السابع من آدم ( يهوذا عدد 14 ) من نسل شيث . ويخبرنا الكتاب المقدس أن أخنوخ سار مع الله أي أنه عاش في طاعة الله وشركة معه ( تك 5 : 22 و 24 ) . وعاش ثلاثمائة وخمسا وستين سنة ( تك 5 : 23 ) ويخبرنا الكتاب أنه لم يوجد بعد ذلك لأن الله أخذه ( تك 5 : 24 ) وقد فسر كاتب الرسالة إلى العبرانيين هذا القول بأن الله نقله لكي لا يرى الموت ( عب 11 : 5 ) ويذكر يهوذا في رسالته عدد 14 و 15 أن أخنوخ تنبأ عن القضاء الذي يحل بالأشرار . ويمكن أن نرى هذه النبوة مذكورة في سفر أخنوخ ( ص 91 ) - وهو من الأسفار غير القانونية . . كتاب أخنوخ : سفر من الأسفار غير القانونية ويسمى أيضا " نسخة أخنوخ الأثيوبية " أو " الحبشية " ويسمى أيضا أخنوخ الأول . وينسب خطأ إلى أخنوخ المذكور في تك 5 : 23 و 24 . والكتاب عبارة عن مجموعة من الأسفار اليهودية كتبت أصلا في اللغة الأرامية على وجه الترجيح . وقد فقد الأصل الأرامي ولكن وجدت أجزاء من هذا الكتاب في الترجمة اليونانية . وكذلك توجد نسخة حبشية ترجمت عن النسخة اليونانية التي بدورها ترجمت عن الأصل الأرامي الذي يرجح أنه كتب بين سنة 163 و 80 قبل الميلاد . والكتاب ملئ بأخبار الرؤى عن المسيا المنتظر والدينونة الأخيرة وملكوت المجد . ولعقيدة المسيا في هذا الكتاب أهمية خاصة لأنها تمهد الطريق للعهد الجديد وكذلك تعتبر إعدادا لمجئ المسيا . ويدعى المسيا في هذا الكتاب " مسيح الله " انظر ص 48 : 10 . وكذلك يدعى " البار " أنظر 38 : 2 وقارنه مع أعمال 3 : 14 " والمختار " أنظر ص 40 : 5 وقارنه مع لوقا 9 : 35 في الأصل اليوناني وكثيرا ما يدعى المسيا " ابن الإنسان " ص 46 : 2 الخ . ويقول كاتب سفر أخنوخ أن " ابن الإنسان " كان موجودا قبل خلق العالم أنظر ص 48 : 2 و 3 وأنه سيدين العالم أنظر ص 69 : 27 وأنه سيملك على الشعب البار أنظر ص 62 : 1 - 6 . ويقتبس كاتب رسالة يهوذا في عددي 14 و 15 سفر أخنوخ ص 1 : 9 . وكذلك يوجد لبعض الأقوال الخاصة بأواخر الأيام في العهد الجديد ما يقابلها في سفر أخنوخ . وقد اقتبس بعض الآباء في العصور المسيحية الأولى بعض أقوال هذا السفر . ومن بين هؤلاء جاستن الشهيد وأرينيوس وأكليمندوس الإسكندري وأوريجانوس . ولكن قادة المسيحيين فيما بعد أنكروا هذا الكتاب ورفضوه . ومن بين هؤلاء يوحنا فم الذهب وأغسطينوس وجيروم أو أورينيموس . ولم يعتبر اليهود أو المسيحيون هذا الكتاب ضمن الأسفار القانونية . توجد نسخة سلافية تختلف في محتوياتها عن النسخة السابقة ويسمى هذا السفر غير القانوني " أخنوخ الثاني " أو " كتاب أسرار أخنوخ " وقد كتب هذا السفر