( 2 ) وهو أكبر عدو لله ( 1 يو 3 : 8 ) والإنسان ( 1 بط 5 : 8 ) وهو الذي جرب المسيح ، وهو الذي يغري الإنسان على ارتكاب الشر ( يوحنا 13 : 2 ) . ( 3 ) وهو الحية القديمة التي أوقعت حواء في التجربة ( 2 كو 11 : 3 ) ولذلك دعي " قتالا للناس من البدء " " وكذابا " وأبا الكذاب " . ( 4 ) وهو الذي ينزع الزرع الجيد متى زرع ( لوقا 8 : 12 ) أو يزرع في وسطه زوانا ( مت 13 : 39 ) . ( 5 ) وهو كأسد زائر يجول دائما ملتمسا من يبتلعه هو ( 1 بط 5 : 8 ) . ( 6 ) وهو الذي يضع فخاخا ويطرح شباكا بقصد إيقاع الضرر والأذى بأبناء الله ( أفسس 6 : 11 و 2 تيمو 2 : 26 ) ويسببهم بخداعه ( 2 كو 11 : 3 ) ولكن على الشخص المجرب أن لا يستسلم لتجربة إبليس بل عليه أن يقاومه فيهرب منه ( أفسس 4 : 27 ويعقوب 4 : 7 ) . ( 7 ) ولإبليس قوة على إعطاء الأرواح النجسة سلطة على البشر ( أعمال 10 : 38 ) . ( 8 ) وهو الذي يغري على اضطهاد الشهداء وسجنهم ( رؤيا 2 : 10 ) . ( 9 ) وسيطرح في النهاية في بحيرة متقدة بالنار والكبريت قد أعدت له ولجنوده ( مت 25 : 41 ويهوذا 6 ) . وقد سمي المتأصلون في الشر والكذب والقتل أولاد إبليس ( يوحنا 8 : 44 ) و 1 يو 3 : 8 و 10 ) . وقد دعا المسيح يهوذا مسلمه إبليس كما في الأصل اليوناني في ( يوحنا 6 : 70 ) وقد جاء المسيح إلى العالم ليهدم عمل إبليس ( 1 يوحنا 3 : 8 ) وقد أشار يهوذا في عدد 9 من رسالته إلى الخصام بين إبليس وميخائيل على جسد موسى . وقد ارتأى بعضهم أن في زكريا 3 : 1 و 2 إشارة إلى هذا الأمر ( أنظر شيطان ) . أبلية أو أبيلينة : اسم لمقاطعة في سوريا أخذته من اسم عاصمتها " أبيلا ويرجح أن هذا الاسم " أبيلا " مأخوذ من الكلمة العبرية آبل التي تعني " مرج " وتقع العاصمة على نهر بردى على مسافة ثمانية عشر أو عشرين ميلا من دمشق ويرجح أن مكانها اليوم قربة " سوق وادي بردى " أو بالقرب منها ويذكر في لوقا 3 : 1 أنها كانت في السنة الخامسة عشرة من سلطنة طيباريوس قيصر ، ولاية يحكمها ليسانيوس رئيس الربع ، وكان هذا في أيام كرازة يوحنا المعمدان . أبن : أنظر مأبون أبنير : ومعنى الاسم " أبي نور " أو " الأب نور " وكان رئيسا لجيش شاول الملك وهو ابن نير عم شاول ( 1 صم 14 : 50 ) وأول مرة التقى فيها بداود كانت عندما قتل داود جليات الفلسطيني ( 1 صم 17 : 55 - 58 ) وقد رافق أبنير شاول في مطاردته لداود ( 1 صم 26 : 5 وما بعده ) ولما مات شاول أخذ أبنير ايشبوشث بن شاول ونادى به ملكا في محنايم ( 2 صم 2 : 8 ) وكان من نتيجة ذلك أن اشتعلت الحرب بين بيت شاول وبيت داود وانكسر أبنير ورجال إسرائيل أمام عبيد داود فسعى عسائيل أخو يوآب رئيس جيش داود وراء أبنير فقتله أبنير . واستمرت العداوة قوية بين بيت شاول وبيت داود ( 2 صم : 2 : 12 - 3 : 6 ) . وكانت لشاول سرية اسمها رصفة بنت أية أخذها أبنير لنفسه ولما سأله أيشبوشث عن سبب ذلك اغتاظ جدا وأخذ البنيامينيين إلى جانبه . وذهب إلى داود إلى حبرون ومعه عشرون رجلا منهم ثم اتفق معه على أن يجمع جميع إسرائيل إلى جانبه . وإذ ذهب لإتمام هذا الاتفاق علم