responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 134


السور الجنوبي للمدينة في عصر إرميا يصل إلى طرف وادي ابن هنوم الذي هو الآن وادي الربابة ( ار 19 :
2 ) وكان السور الذي إلى الشمال في ذلك الحين ، أي في القرن السابع قبل الميلاد ، يشمل القسم الثاني أو الحي الثاني ، ذكرته المشنا العبرية ، وكان يقع إلى شمال غربي الهيكل ( 2 مل 22 : 14 ) . ويصف نحميا في نحم 2 : 12 - 15 كيف أنه شاهد الأسوار والأبواب التي هدمها البابليون ويخبرنا في نحم ص 3 كيف أصلح الشعب هذه الأسوار وهذه الأبواب ورمموها . وقد هدم أنطيوخس أبيفانيس أسوار أورشليم في القرن الثاني قبل الميلاد ( 1 مكا 1 :
31 ) ولكن أعاد المكابيون بناءها ورمموها ( 1 مكا 4 : 60 و 12 : 36 و 13 : 10 ) . وقد حصن هيرودس الكبير سور أورشليم وبني فيه أبراجا وبعض ما عمله هو أساس القلعة الموجودة في الوقت الحاضر بالقرب من باب الخليل . وقد أعاد أيضا بناء أسوار منطقة الهيكل ، وبعض الأحجار الكبيرة التي بني بها السور والتي رآها يسوع لا زالت تشاهد إلى الوقت الحاضر في الزاوية الجنوبية الشرقية للمدينة وعند المكان الذي كان مبكى اليهود فيما قبل . أما مكان السور على وجه التحقيق كما كان في أيام يسوع المسيح فغير يقيني . ويظن كثيرون من العلماء أن السور كان يتجه بحيث يجعل موقع كنيسة القيامة خارج المدينة وهذه هي وجهة النظر التقليدية . أما غيرهم فيظنون أن الأسوار كانت تشمل داخلها موقع هذه الكنيسة ، وفي هذه الحال لا يكون هذا هو مكان الصلب الذي كان خارج تشمل داخلها موقع هذه الكنيسة ، وفي هذه الحال لا يكون هذا هو مكان الصلب الذي كان خارج المدينة ( عب 13 : 12 ) . وقد بنى هيرودس أغريباس الأول السور الشمالي الثالث وقد اكتشفت بعض بقاياه شمال السور الحالي . وفي سنة 132 ميلادية بنى الإمبراطور الروماني هدريان سورا كان في الغالب مبنيا في مكان الأسوار الحالية وقد أقامها السلطان التركي سليمان في القرن السادس عشر بعد الميلاد . ويوجد في الأسوار الحالية 34 برجا وثمانية أبواب .
ب . المواقع الكتابية : مما لا شك فيه أن الحرم الشريف يقوم في مكان ساحة هيكل سليمان وأن قبة الصخرة قائمة على الأرجح في مكان هيكل سليمان ، والصخرة التي تحت هذه القبة هي على الأرجح في موضع مذبح المحرقة كما كان في هيكل سليمان وكان هيكل زربابل وهيكل هيرودس الذي زاره يسوع المسيح في هذا المكان أيضا . ويظهر من 2 أخبار 3 : 1 أنه على هذه البقعة ذاتها والتي تسمى أيضا بجيل المريا شرع إبراهيم بتقديم ابنه إسحاق ( تك 22 : 2 ) ويعتقد المسلمون أن النبي محمد ارتقى إلى السماء بمعجزة من مكان ما في الحرم يدعى قبة المعراج .
وتوجد في أورشليم أماكن كثيرة يربطها التقليد بحوادث في حياة يسوع المسيح . ولكن لا يمكن التثبت إلا من القليل منها على وجه التحقيق ، فالبركة السفلية التي تحت الأرض وبالقرب من كنيسة القديسة آن ( حنة ) هي على الأرجح بركة بيت حسدا حيث شفى يسوع المقعد ( يو 5 : 2 - 9 ) . وعين سلوان هي بالتحقيق بركة ساوام حيث اغتسل المولود أعمى فاستعاد بصره وفقا لأمر يسوع ( يو 9 : 7 ) . وكان بستان جثسيماني على وجه التحقيق في المكان التقليدي المعروف عند سفح جبل الزيتون . وتوجد أرضية مرصوفة وعليها نقوش رومانية تحت كنيسة أخوات صهيون ويحتمل أن هذا البلاط في مكان هو البلاط الذي كان يدعى بالأرامية " جباثا " حيث كان يتخذ بعض الجنود الرومانيين مركزهم بالقرب من ساحة المحاكمة التي حاكم فيها بيلاطس المسيح ( يو 19 : 13 ) . ويقول التقليد أن كنيسة القيامة مقامة فوق مكان الصلب ومكان قبر يسوع المسيح ولكن يظن بعض العلماء أن موضع هذين المكانين غير معروف ، ويقول بعض العلماء ،

134

نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست