responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 10


وكانت أخته بنت أبيه وليست بنت أمه كما نعرف ذلك من تك 20 : 12 . وبعد موت أخيه هاران ، رحل هو وزوجته وتارح أبوه ولوط ابن أخيه من أور ليذهبوا إلى أرض كنعان ( تك 11 : 27 - 31 ) بناء على أمر الرب كما أشار إلى ذلك استفانوس انظر أعمال 7 : 2 - 4 فأتوا وأقاموا في حاران حيث مات تارح ( تك 11 : 31 ، 32 ) ولما كان إبراهيم في الخامسة والسبعين من عمره رحل هو وزوجته ولوط من حاران إلى أرض كنعان بناء على أمر الرب ( تك 12 : 1 ) ويحتمل أنهم ذهبوا عن طريق دمشق لأن اليعازر الدمشقي الموكل على بيته كان من هناك ( تك 15 : 2 ) .
2 - تنقلاته في كنعان ومصر .
أقام إبراهيم أولا في شكيم ( تك 12 : 6 ) ثم ذهب إلى بيت إيل ( تك 12 : 8 ) وارتحل منها إلى أرض الجنوب ( تك 12 : 9 ) وحدث جوع في الأرض فارتحل من هناك إلى مصر ( تك 12 : 10 ) وهناك ، خوفا على حياته ، ذكر لفرعون أن ساراي أخته دون أن يذكر أنها زوجته ( تك 12 : 11 - 20 ) ثم من هناك عاد إلى أرض الجنوب في فلسطين ( تك 13 : 1 ) وذهب من هناك إلى بيت إيل ( تك 13 : 3 ) ثم افترقا هو ولوط بسبب كثرة أملاكهما . فاختار لوط أن يذهب إلى أرض دائرة الأردن ( تك 13 : 5 - 12 ) أما إبراهيم فسكن في أرض كنعان ونقل خيامه وأتى وأقام عند بلوطات ممرا وبقي هناك سنوات عديدة ( تك 13 : 12 و 13 و 18 ) .
وأثناء اقامته عند بلوطات ممرا عمل عهدا مع ملوك الأموريين ( تك 14 : 13 ) . وشن كدرلعوم ملك عيلام وحلفاؤه حربا على ملوك الأموريين فانتصر عليهم وسبي لوطا وأملاكه ، ولكن إبراهيم كسرهم واسترجع لوطا والنساء وكل الأملاك ( تك 14 : 1 - 16 ) وعند عودته استقبله ملكي صادق ملك شاليم ، فأعطاه إبراهيم عشرا من كل شئ وبارك ملكي صادق إبراهيم ( تك 14 : 17 - 24 ) وقد وعده الرب حينئذ بوارث فصدق وعد الرب وآمن به فحسبه له برا وقد وعده الرب بميراث أرض كنعان وأيد له هذا الوعد بعهد ( تك ص 15 ) وأخذ إبراهيم هاجر جاريته المصرية زوجة فولدت له إسماعيل ( تك ص 16 ) ولما كان إبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر له الرب وغير اسمه من إبرام إلى إبراهيم ووضع له الختان علامة للعهد ، وغير اسم ساراي امرأته إلى سارة ، وكشف له مضمون العهد أن النسل الوارث سيكون من سارة وسيدعى اسمه إسحاق ويقيم الرب معه العهد ( تك ص 17 ) . ثم أعلن الرب لإبراهيم خراب سدوم وعمورة بسبب شرهما فتشفع إبراهيم لأجل الأبرار هناك فأنقذ الرب لوطا بيد ملاكين ( تك ص 18 و 19 ) .
ومن عند بلوطات ممرا انتقل إبراهيم إلى أرض الجنوب وهناك أرسل أبيمالك ملك جرار وأخذ سارة لأن إبراهيم قال إنها أختي ولكن الرب ظهر لأبيمالك في حلم ولم يدعه يمسها ، ولما عاقبه الرب على أخذه سارة ردها إلى إبراهيم . وصلى إبراهيم لأجله ولأجل بيته فرفع الرب العقاب عنه ( تك ص 20 ) .
وافتقد الرب سارة فحبلت وولدت لإبراهيم ابنا في شيخوخته لما كان ابن مئة سنة . ودعا اسمه إسحاق ، وختن إبراهيم إسحاق ابنه ( تك 21 : 1 - 8 ) . وقد ألحت عليه سارة من جهة هاجر وابنها فسمح له الرب فأبعدهما بإبعادهما ( تك 21 : 9 - 21 ) وبعد ذلك عمل إبراهيم عهدا مع أبيمالك عند بئر دعيت فيما بعد بئر سبع ( تك 21 : 22 - 34 ) .
ولما كبر إسحاق أراد الرب أن يمتحن إبراهيم فأمره بأن يذهب إلى أرض المريا ويصعد ابنه محرقة هناك . وإذ

10

نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست