responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس ( العهد القديم ) نویسنده : الكنيسة    جلد : 1  صفحه : 977


الجهال لأنهم لا يبالون بفعل الشر . 2 لا تستعجل فمك ولا يسرع قلبك إلى نطق كلام قدام الله . لأن الله في السماوات وأنت على الأرض فلذلك لتكن كلماتك قليلة . 3 لأن الحلم يأتي من كثرة الشغل وقول الجهل من كثرة الكلام . 4 إذا نذرت نذر الله فلا تتأخر عن الوفاء به . لأنه لا يسر بالجهال . فأوف بما نذرته . 5 أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفي . 6 لا تدع فمك يجعل جسدك يخطئ . ولا تقل قدام الملاك إنه سهو . لماذا يغضب الله على قولك ويفسد عمل يديك . 7 لأن ذلك من كثرة الأحلام والأباطيل وكثرة الكلام . ولكن اخش الله 8 إن رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الأمر . لأن فوق العالي عاليا يلاحظ والأعلى فوقهما . 9 ومنفعة الأرض للكل . الملك مخدوم من الحقل . 10 من يحب الفضة لا يشبع من الفضة ومن يجب الثروة لا يشبع من دخل .
هذا أيضا باطل . 11 إذا كثرت الخيرات كثر الذين يأكلونها وأي منفعة لصاحبها إلا رؤيتها بعينيه . 12 نوم المشتغل حلو إن أكل قليلا أو كثيرا ووفر الغني ولا يريحه حتى ينام . 13 يوجد شر خبيث رأيته تحت الشمس . ثروة مصونة لصاحبها لضرره .
14 فهلكت تلك الثروة بأمر سئ ثم ولد ابنا وما بيده شئ . 15 كما خرج من بطن أمه عريانا يرجع ذاهبا كما جاء ولا يأخذ شيئا من تعبه فيذهب به في يده . 16 وهذا أيضا مصيبة رديئة . في كل شئ كما جاء هكذا يذهب فأية منفعة له للذي تعب للريح . 17 أيضا يأكل كل أيامه في الظلام ويغتم كثيرا مع حزن وغيظ 18 هو ذا الذي رأيته أنا خيرا الذي هو حسن . أن يأكل الإنسان ويشرب ويرى خيرا من كل تعبه الذي يتعب فيه تحت الشمس مدة أيام حياته التي أعطاه الله إياها لأنه نصيبه . 19 أيضا كل إنسان أعطاه الله غنى ومالا وسلطه عليه حتى يأكل منه ويأخذ نصيبه ويفرح بتعبه فهذا هو عطية الله . 20 لأنه لا يذكر أيام حياته

977

نام کتاب : الكتاب المقدس ( العهد القديم ) نویسنده : الكنيسة    جلد : 1  صفحه : 977
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست