نام کتاب : الكتاب المقدس ( العهد القديم ) نویسنده : الكنيسة جلد : 1 صفحه : 975
الحجارة وقت ولجمع الحجارة وقت . للمعانقة وقت وللانفصال عن المعانقة وقت . 6 للكسب . وقت وللخسارة وقت . للصيانة وقت وللطرح وقت . 7 للتمزيق وقت وللتخييط وقت . للسكوت وقت وللتكلم وقت . 8 للحب وقت وللبغضة وقت . للحرب وقت وللصلح وقت . 9 فأي منفعة لمن يتعب مما يتعب به . 10 قد رأيت الشغل الذي أعطاه الله بني البشر ليشتغلوا به . 11 صنع الكل حسنا في وقته وأيضا جعل الأبدية في قلبهم التي بلاها لا يدرك الإنسان العمل الذي يعمله الله من البداية إلى النهاية . 12 عرفت أنه ليس لهم خير إلا أن يفرحوا ويفعلوا خيرا في حياتهم . 13 وأيضا أن يأكل كل إنسان ويشرب ويرى خيرا من كل تعبه فهو عطية الله . 14 قد عرفت أن كل ما يعمله الله أنه يكون إلى الأبد . لا شئ يزاد عليه ولا شئ ينقص منه وأن الله عمله حتى يخافوا أمامه . 15 ما كان فمن القدم هو . وما يكون فمن القدم قد كان . والله يطلب ما قد مضى 16 وأيضا رأيت تحت الشمس موضع الحق هناك الظلم وموضع العدل هناك الجور . 17 فقلت في قلبي الله يدين الصديق والشرير . لأن لكل أمر ولكل عمل وقتا هناك . 18 قلت في قلبي من جهة أمور بني البشر إن الله يمتحنهم ليريهم أنه كما البهيمة هكذا هم . 19 لأن ما يحدث لبني البشر يحدث للبهيمة وحادثة واحدة لهم . موت هذا كموت ذاك ونسمة واحدة للكل فليس للانسان مزية على البهيمة لأن كليهما باطل . 20 يذهب كلاهما إلى مكان واحد . كان كلاهما من التراب وإلى التراب يعود كلاهما . 21 من يعلم روح بني البشر هل هي تصعد إلى فوق وروح البهيمة هل هي تنزل إلى أسفل إلى الأرض . 22 فرأيت أنه لا شئ خير من أن يفرح الإنسان بأعماله لأن ذلك نصيبه . لأنه من يأتي به ليرى ما سيكون بعده
975
نام کتاب : الكتاب المقدس ( العهد القديم ) نویسنده : الكنيسة جلد : 1 صفحه : 975