نام کتاب : الكتاب المقدس ( العهد القديم ) نویسنده : الكنيسة جلد : 1 صفحه : 1033
الرب يرجعون ويأتون إلى صهيون بترنم وفرح أبدي على رؤوسهم . ابتهاج وفرح يدركانهم . ويهرب الحزن والتنهد الأصحاح السادس والثلاثون 1 وكان في السنة الرابعة عشرة للملك حزقيا أن سنحاريب ملك أشور صعد على كل مدن يهوذا الحصينة وأخذها . 2 وأرسل ملك أشور ربشاقى من لاخيش إلى أورشليم إلى الملك حزقيا بجيش عظيم فوقف عند قناة البركة العليا في طريق حقل القصار . 3 فخرج إليه ألياقيم بن حلقيا الذي على البيت وشبنة الكاتب ويوآخ بن آساف المسجل 4 فقال لهم ربشاقى قولوا لحزقيا . هكذا يقول الملك العظيم ملك أشور . ما هو هذا الاتكال الذي اتكلته . 5 أقول إنما كلام الشفتين هو مشورة وبأس للحرب . والآن على من اتكلت حتى عصيت علي . 6 إنك قد اتكلت على عكاز هذه القصبة المرضوضة على مصر التي إذا توكأ أحد عليها دخلت في كفه وثقبتها . هكذا فرعون ملك مصر لجميع المتوكلين عليه . 7 وإذا قلت لي . على الرب إلهنا اتكلنا . أفليس هو الذي أزال حزقيا مرتفعاته ومذابحه وقال ليهوذا ولأورشليم أمام هذا المذبح تسجدون . 8 فالآن راهن سيدي ملك أشور فأعطيك ألفي فرس إن استطعت أن تجعل عليها راكبين . 9 فكيف ترد وجه وال واحد من عبيد سيدي الصغار وتتكل على مصر لأجل مركبات وفرسان . 10 والآن هل بدون الرب صعدت على هذه الأرض لأخربها . الرب قال لي اصعد إلى هذه الأرض واخربها 11 فقال ألياقيم وشبنة ويوآخ لربشاقى كلم عبيدك بالأرامي لأننا نفهمه ولا تكلمنا باليهودي في مسامع الشعب الذين على السور . 12 فقال ربشاقى هل إلى سيدك وإليك أرسلني سيدي لكي أتكلم بهذا الكلام . أليس إلى الرجال الجالسين على
1033
نام کتاب : الكتاب المقدس ( العهد القديم ) نویسنده : الكنيسة جلد : 1 صفحه : 1033