نام کتاب : التوراة والإنجيل نویسنده : موقع arabicbible جلد : 1 صفحه : 940
عيناه تترصدان المسكين . 9 يكمن في الخفاء ، كأسد في عرينه ليخطف المسكين ويجره في شبكته . 10 يسحق المساكين ويدوسهم حين يسقطون بين مخالبه القوية . 11 يقول في قلبه : الله غافل . قد حجب وجهه ، ولن يرى ما يجري 12 قم يا رب ، ارفع يدك يا الله ، لا تنس المساكين . 13 لماذا يستهين الشرير بالله قائلا في قلبه : إنك لا تحاسبه ؟ 14 ولكنك قد رأيت . عاينت ما أصاب المساكين من المشقة والغم ، فتجازي الشرير بيدك . يسلم إليك المسكين أمره ، فأنت دائما معين اليتيم . 15 حطم ذراع الشرير والفاجر . حاسبه على شره ، حتى إذا طلبته لا تجده . 16 الرب ملك إلى أبد الدهور ، قد بادت من أرضه الأمم ( التي تعبد آلهة سواه ) 17 أنت يا رب تستجيب طلبة الودعاء ، تشدد قلوبهم إذ تصغي ( إلى تأوهاتهم ) . 18 تنصف اليتيم والمقهور ، فلا يعود إنسان في الأرض يرعبهم . المزمور الحادي عشر لقائد المنشدين . مزمور لداود 1 إلى الرب التجأت ، فكيف تقولون لنفسي : اهربوا إلى جبالكم كعصفور ؟ 2 هو ذا الأشرار يشدون أقواسهم ، فوقوا سهاما في أوتارها ، ليطلقوها في الظلام على ذوي القلوب المستقيمة . 3 إذا تقوضت الأساسات ، فماذا يعمل الصديق ؟ 4 ما زال الرب في هيكله المقدس . الرب في السماء عرشه . تبصر عيناه بني آدم ، وتتقصاهم أجفانه . 5 يمتحن الرب الصديق ، ولكن نفسه تمقت الشرير ومحب الظلم . 6 يمطر على الأشرار جمرا وكبريتا وتكون الريح المحرقة نصيبهم . 7 لأن الرب عادل ، ويحب الإنصاف ، ويبصر المستقيمون وجهه .
940
نام کتاب : التوراة والإنجيل نویسنده : موقع arabicbible جلد : 1 صفحه : 940