responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوراة والإنجيل نویسنده : موقع arabicbible    جلد : 1  صفحه : 934


نمثل في حضرة الله ثقة منا أن نجد لديه الحلول لمشكلاتنا الروحية والدنيوية ، وقد أعرب الله عن محبته لنا واستعداده الكامل لمساعدتنا ، أينما كنا ، وكيفما شعرنا ، ومهما فعلنا شريطة أن نسلم إليه أنفسنا ونتوب عن خطيئتنا ، فيمنحنا آنئذ قوة لنحيا من جديد . إن الله هو المتسلط على الكون وهو قادر على إسعافنا إن استجرنا به طلبا لخلاصنا .
المزمور الأول 1 طوبى للإنسان الذي لا يتبع مشورة الأشرار ، ولا يقف في طريق الخاطئين ، ولا يجالس المستهزئين . 2 بل في شريعة الرب بهجته ، يتأمل فيها نهارا وليلا .
3 فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه ، تعطي ثمرها في حينه ، وورقها لا يذبل ، وكل ما يصنعه يفلح .
4 ليس كذلك حال الأشرار ، بل إنهم مثل ذرات التبن التي تبددها الريح . 5 لذلك لا تقوم لهم قائمة في يوم القضاء ، ولا يكون للخطاة مكان بين جماعة الأبرار ، 6 لأن الرب يحفظ طريق الأبرار ، أما طريق الأشرار فمصيرها الهلاك .
المزمور الثاني 1 لماذا ضجت الأمم ؟ ولماذا تتآمر الشعوب باطلا ؟ 2 اجتمع ملوك الأرض ورؤساؤها ، وتحالفوا ليقاوموا الرب ومسيحه ، قائلين : 3 لنحطم عنا قيودهما ، ونتحرر من نير عبوديتهما . 4 لكن الجالس على عرشه في السماوات يضحك .
الرب يستهزئ بهم . 5 عندئذ ينذرهم في حمو غضبه ، ويروعهم بشدة سخطه ، 6 قائلا : أما أنا فقد مسحت ملكي ، وأجلسته على صهيون ، جبلي المقدس .
7 وها أنا أعلن ما قضى به الرب : قال لي الرب : أنت ابني ، أنا اليوم ولدتك .

934

نام کتاب : التوراة والإنجيل نویسنده : موقع arabicbible    جلد : 1  صفحه : 934
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست