responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوراة والإنجيل نویسنده : موقع arabicbible    جلد : 1  صفحه : 929


1 هل تدرك متى تلد أوعال الصخور أم ترقب مخاض الأيائل ؟ 2 هل تحسب أشهر حملهن ، وتعلم ميعاد وضعهن ، 3 حين يجثمن ليضعن صغارهن ، ويتخلصن من آلام مخاضهن ؟ 4 تكبر صغارهن ، وتنمو في القفر ، ثم تشرد ولا تعود .
5 من أطلق سراح الفرا وفك ربط حمار الوحش ؟ 6 لمن أعطيت الصحراء مسكنا والأرض الملحية منزلا ؟ 7 فيسخر من جلبة المدن ولا يسمع نداء السائق ؟ 8 يرتاد الجبال مرعى له ، ويلتمس كل ما هو أخضر ، 9 أيرضى الثور الوحشي أن يخدمك ؟ أيبيت عند معلفك ؟ 10 أتربطه بالنير ليجر لك المحراث ، أم يمهد الوادي خلفك ؟ 11 أتتكل عليه لقوته العظيمة ، وتكلفه القيام بأعمالك ؟ 12 أتثق بعودته حاملا إليك حنطتك ليكومها في بيدرك ؟
13 يرفرف جناحا النعامة بغبطة ، ولكن أهما جناحان مكسوان بريش المحبة ؟
14 فهي تترك بيضها على الأرض ليدفأ بالتراب ، 15 وتنسى أن القدم قد تطأ عليه ، وأن بعض الحيوانات الكاسرة قد تحطمه . 16 إنها تعامل صغارها بقسوة كأنها ليست لها ، غير آسفة على ضياع تعبها ، 17 لأن الله قد أنساها الحكمة ، ولم يمنحها نصيبا من الفهم . 18 ولكن ما إن تبسط جناحيها ، لتجري حتى تهزأ بالفرس وراكبه !
19 أأنت وهبت الفرس قوته ، وكسوت عنقه عرفا ؟ 20 أأنت تجعله يثب كجرادة ؟
إن نخيره الهائل لمخيف . 21 يشق الوادي بحوافره ، ويمرح في جم نشاطه ، ويقتحم المعارك . 22 يسخر من الخوف ولا يرتاع ، ولا يتراجع أمام السيف .
23 تصلصل عليه جعبة السهام ، وأيضا بريق الرماح والحراب . 24 في جريه ينهب الأرض بعنفوان وغضب ولا يستقر في مكانه عند نفخ بوق الحرب . 25 عندما يدوي صوت البوق يقول : هه هه ! ويستروح المعركة عن بعد ، ويسمع زئير القادة وهتافهم .
26 أبحكمتك يحلق الصقر ويفرد جناحيه نحو الجنوب ؟ 27 أبأمرك يحلق النسر ويجعل وكره في العلاء ؟ 28 يعشش بين الصخور ، ويبيت فيها وعلى جرف صخري يكون معقله . 29 من هناك يترصد قوته ، وترقب عيناه فريسته من بعيد .

929

نام کتاب : التوراة والإنجيل نویسنده : موقع arabicbible    جلد : 1  صفحه : 929
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست