responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوراة والإنجيل نویسنده : موقع arabicbible    جلد : 1  صفحه : 1315


1 كيف اكمد الذهب واكدر لون النضار الخالص ؟ كيف تبعثرت حجارة القدس في ناصية كل شارع ؟ 2 كيف حسب أبناء صهيون الكرام الموزونون بالذهب النقي ، كآنية خزفية من عمل يد الفخاري ؟ 3 حتى بنات آوى تكشف عن ثديها وترضع أجراءها ، أما ابنة شعبي فقاسية كالنعام في الصحراء . 4 قد التصق لسان الرضيع بحنكه عطشا ، والتمس الأطفال خبزا وليس من يعطيه لهم . 5 هلك في الشوارع الذين كانوا يأكلون الطيبات ، واحتضن المزابل المتربون على لبس الحرية . 6 لأن عقاب إثم ابنة شعبي أعظم من عقاب خطيئة سدوم التي انقلبت في لحظة ، من غير أن تمتد إليها يد إنسان . 7 كان نبلاؤها أنقى من الثلج وأنصع من اللبن .
أجسادهم أكثر حمرة من المرجان ، وقاماتاهم كالياقوت العأزرق ، 8 فأصبحت صورتهم أكثر سوادا من الفحم ، فلم يعرفوا فأي الشوارع . لصقت جلودهم بعظامهم ، وصارت جافة كالحطب . 9 كان مصير ضحايا السيف أفضل من مصير ضحايا الجوع ، الذين اضمحلوا من طعنة عقم الحقل . 10 طهت أيدي الأمهات الحانيات أولادهن ليكونوا طعاما لهن في أثناء دمار ابنة شعبي . 11 نفث الرب كامل سخطه وصب حمو غضبه ، وأضرم نارا في صهيون فالتهمت أسسها .
12 لم يصدق ملوك الأرض وسكان المعمورة أن العدو والخصم يقتحمان بوابات أورشليم . 13 عقابا لها على خطايا أنبيائها وآثام كهنتها ، الذين سفكوا في وسطها دم الصديقين . 14 تاهوا كعمي في الشوارع ، ملطخين بالدم حتى لم يقدر أحد أن يلمس ثيابهم . 15 هتفوا بهم : ابتعدوا : تنحوا لا تلمسوا شيئا . فهربوا وتشردوا ! غير أن أهل الأمم قالوا : لا يمكن أن يسكنوا معنا ! 16 قد بددهم الرب نفسه ، ولم يعد يعبأ بهم ، لم يكرموا الكهنة ولم يترأفوا بالشيوخ .
أيام الأمة الأخيرة 17 كلت عيوننا من ترقب نصرة باطلة . في أبراجنا انتظرنا معونة أمة لا تخلص .

1315

نام کتاب : التوراة والإنجيل نویسنده : موقع arabicbible    جلد : 1  صفحه : 1315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست