responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوراة والإنجيل نویسنده : موقع arabicbible    جلد : 1  صفحه : 1293


28 اهجروا المدن وأقيموا بين الصخور يا أهل موآب ، وكونوا كالحمامة التي تعشش عند حافة فوهة الكهف . 29 قد سمعنا عن عجرفة موآب المفرطة . إنه شديد الكبرياء . سمعنا عن غطرسته وتشامخه وغروره ، وعن ارتفاع قلبه . 30 قد عرفت كبرياءه يقول الرب ، إنما زهوه باطل ، وتفاخره عديم الجدوى . 31 لذلك أنوح على موآب وأعول على كل أهله ، وأئن على رجال قير حارس . 32 أبكي عليك أكثر من البكاء على يعزير يا جفنة سبمة التي امتدت فروعها حتى البحر ، بل بلغت بحر يعزير ، فإن المدمر قد انقض على حصادك الناضج وقطافك . 33 قد تلاشى الفرح والغبطة من بساتين موآب ومن حقوله ، وأوقف تدفق الخمر من المعاصر فلا يدوسها دائس بهتاف ، بل تعلو صرخات لا هتاف فيها . 34 يرتفع الصراخ من حشبون إلى ألعالة فياهص . أطلقوا أصواتهم من صوغر إلى حورونايم حتى العجلة الثالثة ، لأن مياه نمريم أيضا قد نضبت . 35 وأبيد من موآب ، يقول الرب ، من يقرب ذبيحة على مرتفعة ، ومن يحرق بخورا لآلهة الوثن . 36 لذلك يئن قلبي على موآب كأنين مزمار ، وينوح فؤادي على رجال قير حارس كنوح الناي ، فإن ثروتهم التي اكتسبوها قد تبددت .
عار موآب 37 قد أصبح كل رأس أقرع ، وكل لحية محلوقة ، تجرحت الأيدي وتمنطقت الأحقاء بالمسوح . 38 شاع النوح على سطوح موآب وفي شوارعها كلها ، لأني حطمت موآب كإناء ليس لأحد رغبة فيه ، يقول الرب . 39 لشد ما تحطمت !
لشد ما يولولون : كيف أدبر موآب مجللا بالخزي ؟ قد صار مثار هزء ورعب لكل من حوله . 40 لأن هذا ما يعلنه الرب : انظروا ، ها واحد يطير مسرعا كالنسر باسطا جناحيه ضد موآب . 41 فيستولي على المدن ، وتسقط الحصون ، وتصبح في ذلك اليوم قلوب محاربي موآب كقلب امرأة في مخاضها . 42 يهلك موآب ولا يبقى أمة ، لأنه قد تغطرس على الرب . 43 يترصدكم الرعب والحفرة والفخ يا أهل موآب ، يقول الرب . 44 من يهرب من الخوف يقع في الحفرة ، ومن يصعد من الحفرة يعلق بالفخ ، لأني أجلب على موآب هذه المحن في سنة

1293

نام کتاب : التوراة والإنجيل نویسنده : موقع arabicbible    جلد : 1  صفحه : 1293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست