responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوراة والإنجيل نویسنده : موقع arabicbible    جلد : 1  صفحه : 1009


متى تأتي يا رب لمعونتي ؟ أسلك في وسط بيتي باستقامة قلبي . 3 لن أضع نصب عيني أمرا باطلا ، فإني أبغض عمل الضالين لئلا يلتصق بي . 4 ليفارقني القلب المنحرف فلا أرتكب شرا . 5 أبيد كل من يغتاب قريبه سرا ، وذو العين المتشامخة والقلب المتكبر لا أحتمله . 6 ترعى عيناي الأمناء في الأرض ليسكنوا معي .
وخدامي هم السالكون في طريق الكمال . 7 لا يقيم داخل بيتي الغشاشون ، والكذبة لا يمثلون أمامي . 8 أقضي في كل صباح على جميع الأشرار في أرضنا ، حتى أستأصل من مدينة الرب كل فاعلي الإثم .
المزمور المئة والثاني صلاة المسكين إذا أعيا وسكب شكواه أمام الرب 1 يا رب استمع صلاتي وليصل إليك صراخي . 2 لا تحجب وجهك عني في يوم ضيقي ، بل أمل نحوي أذنك . استجب لي سريعا يوم أدعوك ، 3 لأن أيامي قد تبددت كالدخان ، وعظامي اضطرمت كالوقيد . 4 قلبي منكوب ويابس كالعشب الجاف ، حتى غفلت عن أكل طعامي . 5 التصقت عظامي بلحمي من جراء أناتي المرتفعة . 6 صرت أشبه ببجع البراري ، ومثل بومة الخرائب . 7 أرقت ، وصرت كالعصفور المنفرد على السطح . 8 عيرني أعدائي طول النهار ، والساخرون الحانقون علي ، جعلوا اسمي لعنة ، 9 فقد أكلت الرماد كالخبز ، ومزجت شرابي بالدموع ، 10 بسبب غضبك وسخطك لأنك قد رفعتني ثم طرحتني بعنف .
11 عمري أشبه بظل متقلص ، وأنا مثل العشب أذوي .
12 أما أنت يا رب فجالس على عرشك إلى الأبد ، وذكرك باق مدى الدهر .
13 أنت تقوم وترحم صهيون لأنه قد أزف وقت إظهار رضاك ، 14 فإن عبيدك يسرون بحجارتها ، يشتاقون إلى ذرات ترابها . 15 فتخشى الأمم اسم الرب ، ويهاب جميع ملوك الأرض مجدك . 16 لأن الرب بنى صهيون وتجلى في مجده .
17 التفت إلى صلاة البائسين ولم يرفض دعاء المتضايقين . 18 يكتب هذا للجيل الآتي الذي سيخلق فيسبح الرب . 19 تطلع الرب من علياء مقدسه ، من السماوات نظر إلى الأرض ، 20 ليسمع أنين شعبه الأسير ويحرر المقضي عليهم بالموت .
21 لكي يذاع اسم الرب في صهيون ، ويسبح أيضا في أورشليم ، 22 عندما تجتمع

1009

نام کتاب : التوراة والإنجيل نویسنده : موقع arabicbible    جلد : 1  صفحه : 1009
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست