responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق    جلد : 1  صفحه : 707


أشبعك الله ، وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله ، وهي هزمة [1] جبرائيل وسقيا [2] الله إسماعيل " . رواه الدارقطني ، والحكم ، وزاد : " وإن شربته مستعيذا ، أعاذك الله " .
ويستحب أن يكون الشرب على ثلاثة أنفاس ، وأن يستقبل به القبلة ، ويتضلع منه [3] ، ويحمد الله ، ويدعو بما دعا به ابن عباس .
فعن أبي مليكة قال : جاء رجل إلى ابن عباس فقال : من أين جئت ؟ . .
قال : شربت من ماء زمزم . قال ابن عباس : أشربت منها كما ينبغي ؟ قال :
وكيف ذاك يا ابن عباس ؟ قال : إذا شربت منها فاستقبل القبلة ، واذكر الله ، وتنفس ثلاثا ، وتضلع منها ، فإذا فرغت فاحمد الله .
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم " . رواه ابن ماجة ، والدار قطني والحاكم .
وكان ابن عباس رضي الله عنهما إذا شربت من ماء زمزم قال : اللهم إني أسألك علما نافعا ، ورزقا واسعا ، وشفاء من كل داء .
< / السؤال = 7045 > أصل بئر زمزم :
روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن " هاجر " لما أشرفت على على المروة حين أصابها وولدها العطش سمعت صوتا ، فقالت : صه - تريد نفسها - ثم تسمعت ، فسمعت أيضا ، فقالت : قد أسمعت ، إن كان عندك غواث ، فإذا هي بالملك عند موضع زمزم فبحث بعقبه ، أو قال : بجناحه ، حتى ظهر الماء ، فجعلت تحوضه ، وتقول بيدها هكذا - تغترف من الماء في سقائها - وهو يفور بعد ما تغترف .
قال ابن عباس رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" رحم الله أم إسماعيل ، لو تركت زمزم - أو قال : لو لم تغترف من الماء - لكانت زمزم عينا معينا " . قال : فشربت ، وأرضعت ولدها ، فقال لها الملك :



[1] " هزمة " : أي حفرة .
[2] أي أخرجه الله لسقي إسماعيل في أول الأمر .
[3] " تضلع " : أي امتلأ شبعا وريا حتى بلغ الماء أضلاعه .

707

نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق    جلد : 1  صفحه : 707
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست