نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 692
وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه رجع من بعض الطريق فدخل مكة غير محرم . وعن ابن شهاب قال : لا بأس بدخول مكة بغير إحرام . وقال ابن حزم : دخول مكة بلا إحرام جائز . لان النبي صلى الله عليه وسلم إنما جعل المواقيت لمن مر بهن ، يريد حجا أو عمرة . ولم يجعلها لمن لم يرد حجا ولا عمرة . فلم يأمر الله تعالى قط ، ولا رسوله عليه الصلاة والسلام ، بأن لا يدخل مكة إلا بإحرام . فهذا إلزام ما لم يأت في الشرع إلزامه . < / السؤال = 6005 > < / السؤال = 5887 > < / السؤال = 5886 > < السؤال = 6304 > < السؤال = 6309 > < السؤال = 7044 > ما يستحب لدخول مكة والبيت الحرام يستحب لدخول مكة ما يأتي : 1 - الاغتسال : فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يغتسل لدخول مكة . 2 - المبيت بذي طوى في جهة الزاهر . فقد بات رسول الله صلى الله عليه وسلم بها . قال نافع : وكان ابن عمر يفعله ، رواه البخاري ، ومسلم . 3 - أن يدخلها من الثنية العليا ( ثنية كداء ) . فقد دخلها النبي صلى الله عليه وسلم من جهة المعلاة . فمن تيسر له ذلك فعله ، وإلا فعل ما يلائم حالته ، ولا شئ عليه . 4 - أن يبادر إلى البيت بعد أن يدع أمتعته في مكان أمين ، ويدخل من باب بني شيبة - باب السلام - ويقول في خشوع وضراعة : " أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ، بسم الله ، اللهم صل على محمد وآله وسلم ، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك " .
692
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 692