نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 203
قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل ) متفق عليه . ورويا عن ابن مسعود قال : ( ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام حتى أصبح قال : ( ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه ) أو قال ( في أذنه ) ورويا عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبيه : ( نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل ) قال سالم : فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلا . < / السؤال = 2184 > < السؤال = 2184 > ( 3 ) وقته : صلاة الليل تجوز في أول الليل ووسطه وآخره ما دامت الصلاة بعد صلاة العشاء . قال أنس رضي الله عنه في وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما كنا نشاء أن نراه من الليل مصليا إلا رأيناه ، وما كنا نشاء أن نراه نائما إلا رأيناه ، وكان يصوم من الشهر حتى نقول لا يفطر منه شيئا ويفطر حتى نقول لا يصوم منه شيئا . رواه أحمد والبخاري والنسائي . قال الحافظ : لم يكن لتهجده صلى الله عليه وسلم وقت معين بل بحسب ما يتيسر له القيام . < / السؤال = 2184 > < السؤال = 2184 > ( 4 ) أفضل أوقاتها : الأفضل تأخيرها إلى الثلث الأخير : 1 - فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ) رواه الجماعة . 2 - وعن عمرو بن عبسة قال ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أقرب ما يكون العبد من الرب في جوف الليل الأخير فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ) رواه الحاكم وقال : على شرط مسلم والترمذي وقال : حسن صحيح ، ورواه أيضا النسائي وابن خزيمة . 3 - وقال أبو مسلم لأبي ذر : أي قيام الليل أفضل ؟ قال سألت رسول
203
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 203