نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي جلد : 1 صفحه : 506
الديني الشرعي في قوله تعالى * ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) * وأما الإرادة الكونية والدينية فقد تقدم ذكرها عند قول الشيخ ولا يكون إلا ما يريد وأما الأمر الكوني ففي قوله تعالى * ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) * وكذا قوله تعالى * ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) * في أحد الأقوال وهو أقواها والأمر الشرعي في قوله تعالى * ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) * وقوله * ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) * وأما الإذن الكوني ففي قوله تعالى * ( وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ) * والإذن الشرعي في قوله تعالى * ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله ) * وأما الكتاب الكوني ففي قوله تعالى * ( وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير ) * وقوله تعالى * ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) * والكتاب الشرعي الديني في قوله تعالى * ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس ) * * ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام ) * وأما الحكم الكوني ففي قوله تعالى عن ابن يعقوب عليه السلام * ( فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين ) * وقوله تعالى * ( قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون ) * والحكم الشرعي في قوله تعالى * ( أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد ) * وقال تعالى * ( ذلكم حكم الله يحكم بينكم ) * وأما
506
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي جلد : 1 صفحه : 506