responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي    جلد : 1  صفحه : 337


موكل بالنفخ في الصور الذي به حياة الخلق بعد مماتهم فهم رسل الله في خلقه وأمره وسفراؤه بينه وبين عباده ينزلون الأمر من عنده في أقطار العالم ويصعدون اليه بالأمر قد أطت السماوات بهم وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك قائم أو راكع أو ساجد لله ويدخل البيت المعمور منهم كل يوم سبعون ألفا لا يعودون إليه آخر ما عليهم والقرآن مملوء بذكر الملائكة وأصنافهم ومراتبهم فتارة يقرن الله تعالى اسمه باسمهم وصلاته بصلاتهم ويضيفهم اليه في مواضع التشريف وتارة يذكر حفهم بالعرش وحملهم له ومراتبهم من الدنو وتارة يصفهم بالإكرام والكرم والتقريب والعلو والطهارة والقوة والإخلاص قال تعالى * ( كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ) * * ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم ) * * ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ) * * ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ) * * ( وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم ) * * ( بل عباد مكرمون ) * * ( إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ) * * ( فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون ) * * ( كراما كاتبين ) * * ( كرام بررة ) * * ( يشهده المقربون ) * * ( لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ) * وكذلك الأحاديث النبوية طافحة بذكرهم فلهذا كان الإيمان بالملائكة أحد الأصول الخمسة التي هي أركان الإيمان وقد تكلم الناس في المفاضلة بين الملائكة وصالحي البشر وينسب

337

نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست