نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي جلد : 1 صفحه : 317
فاستسق الله لنا نستشفع بك على الله ونستشفع بالله عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك أتدري ما تقول وسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ثم قال ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه شأن الله أعظم من ذلك ويحك أتدري ما الله إن الله فوق عرشه وعرشه فوق سماواته وقال بأصابعه مثل القبة عليه وإنه ليئبط به أطيط الرحل بالراكب وفي قصة سعد بن معاذ يوم بني قريظة لما حكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الملك من فوق سبع سماوات وهو حديث صحيح أخرجه الأموي في مغازيه وأصله في الصحيحين وروى البخاري عن زينب رضي الله عنها أنها كانت تفخر عن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتقول زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات وعن عمر رضي الله عنه أنه مر بعجوز فاستوقفته فوقف معها يحدثها فقال رجل يا أمير المؤمنين حبست الناس بسبب هذه العجوز فقال ويلك أتدري من هذه امرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سماوات هذه خولة التي أنزل الله فيها
317
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي جلد : 1 صفحه : 317