نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي جلد : 1 صفحه : 311
قوائم تحمله الملائكة كما قال صلى الله عليه وسلم فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور والعرش في اللغة عبارة عن السرير الذي للملك كما قال تعالى عن بلقيس * ( ولها عرش عظيم ) * وليس هو فلكا ولا تفهم منه العرب ذلك والقرآن إنما نزل بلغة العرب فهو سرير ذو قوائم تحمله الملائكة وهو كالقبة على العالم وهو سقف المخلوقات فمن شعر أمية بن أبي الصلت * مجدوا الله فهو للمجد أهل * ربنا في السماء أمسى كبيرا * بالبناء العالي الذي بهر النا * س وسوى فوق السماء سريرا * شرجعا لا يناله بصر العين * ترى حوله الملائك صورا * الصور هنا جمع أصور وهو المائل العنق لنظره إلى العلو والشرجع هو العالي المنيف والسرير هو العرش في اللغة ومن شعر عبد الله بن رواحة رضي الله عنه الذي عرض به عن القراءة لامرأته حين اتهمته بجاريته * شهدت بأن وعد الله حق * وأن النار مثوى الكافرينا * وأن العرش فوق الماء طاف * وفوق العرش رب العالمينا * وتحمله ملائكة شداد * ملائكة الإله مسومينا * ذكره ابن عبد البر وغيره من الأئمة وروى أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله عز وجل من حملة العرش إن ما بين شحمة أذنه غلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام ورواه ابن أبي حاتم ولفظه تخفق الطير سبعمائة عام
311
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي جلد : 1 صفحه : 311