responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي    جلد : 1  صفحه : 309


ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاوم الداء ابدا وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه الله فهما في كتابه وقوله لقد التمس بوهمه في فحص الغيب سرا كتيما اي طلب بوهمه في البحث عن الغيب سرا مكتوما إذ القدر سر الله في خلقه فهو يروم ببحثه الاطلاع على الغيب وقد قال تعالى * ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول ) * إلى آخر السورة وقوله وعاد بما قال فيه أي في القدر أفاكا كذابا اثيما أي مأثوما وقوله والعرش والكرسي حق ش كما بين تعالى في كتابه قال تعالى * ( ذو العرش المجيد فعال لما يريد ) * * ( رفيع الدرجات ذو العرش ) * * ( ثم استوى على العرش ) * في غير ما آية من القرآن * ( الرحمن على العرش استوى ) * * ( لا إله إلا هو رب العرش الكريم ) * * ( الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم ) * * ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ) * * ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) * * ( وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم ) * وفي دعاء الكرب المروي في الصحيح لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا هو رب العرش

309

نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست