responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي    جلد : 1  صفحه : 278


والذي نفسي بيده لينتهين بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يقدر الخبر كما أخرجوه من أن يقدر الشر قوله وهذا أول شرك في الإسلام إلى آخره من كلام ابن عباس وهذا يوافق قوله القدر نظام التوحيد فمن وحد الله وكذب بالقدر نقض تكذيبه توحيده وروى عمرو بن الهيثم قال خرجنا في سفينة وصحبنا فيها قدري ومجوسي فقال القدري للمجوسي أسلم قال المجوسي حتى يريد الله فقال القدري إن الله يريد ولكن الشيطان لا يريد قال المجوسي أراد الله وأراد الشيطان فكان ما أراد الشيطان هذا شيطان قوي وفي رواية أنه قال فأنا مع أقواهما ووقف أعرابي على حلقة فيها عمرو بن عبيد فقال يا هؤلاء إن ناقتي سرقت فادعوا الله أن يردها علي فقال عمرو بن عبيد اللهم إنك لم ترد أن تسرق ناقته فسرقت فارددها عليه فقال الأعرابي لا حاجة لي في دعائك قال ولم قال أخاف كما أراد أن لا تسرق فسرقت أن يريد ردها فلا ترد وقال رجل لأبي عصام القسطلاني أرأيت إن منعني الهدى

278

نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست